خلال 32 يوما.. إصابات كورونا حول العالم ترتفع 10 ملايين حالة

كتب: سحر المكاوى ووكالات

خلال 32 يوما.. إصابات كورونا حول العالم ترتفع 10 ملايين حالة

خلال 32 يوما.. إصابات كورونا حول العالم ترتفع 10 ملايين حالة

رغم اتخاذ عدد من دول العالم إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، تخطى عدد الإصابات بالفيروس على مستوى العالم حاجز الـ40 مليون حالة، بحسب إحصاء أجرته وكالة "رويترز"، الاثنين، في الوقت الذي يدعم فيه قدوم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، موجة جديدة في انتشار الوباء.

وتجاوز عدد الوفيات بالفيروس حول العالم مليونا ومئة ألف حالة، وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تسجيلا للإصابات، بأكثر من 8 ملايين إصابة، ثم الهند بأكثر من 7 ملايين، يتبعها البرازيل بأكثر من 5 ملايين.

وتستحوذ أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية على  حوالي 47.27% من عدد الإصابات عالميا، واحتاج الوباء 32 يوما فقط للقفز من 30 مليون حالة إلى 40 مليون إصابة، مقارنة مع 38 يوما استغرقها للصعود من 20 إلى 30 مليون إصابة، و44 يوما بين عشرة و20 مليون حالة، بينما احتاج ثلاثة أشهر كاملة للوصول إلى أول عشرة ملايين إصابة، منذ ظهور العدوى أول مرة بمدينة ووهان الصينية، مطلع يناير الماضي.

وسجل الفيروس قبل أيام رقما قياسيا، في عدد الإصابات اليومية على مستوى العالم، بلغ أكثر من 400 ألف إصابة.

ويستند إحصاء "رويترز" على بيانات رسمية من مختلف الدول، ويعتقد الخبراء أن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أعلى كثيرا على الأرجح في ضوء قصور في الفحوص، وإحجام بعض الدول عن الكشف عن الأعداد الفعلية للإصابات.

وتخطت حصيلة الوفيات، جرّاء فيروس كورونا في أوروبا، التي تواجه موجة وبائية ثانية حادة، عتبة 250 ألفا، الأحد.

وبعد تسجيل أكثر من 8000 وفاة في 7 أيام، فإنّ أوروبا شهدت أقسى أسبوع منذ منتصف مايو، وسط سعي عدّة دول إلى الاحتماء عبر تشديد التدابير الصحية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أن نحو 80% من مصابي كورونا يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، فيما 15% من المصابين أعراضا حادة.

ومنذ أسبوعين، قالت المنظمة إن "أفضل تقديراتها" تشير إلى أن شخصًا واحدًا تقريبًا من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم، ربما أصيب بفيروس كورونا المستجد.

رئيس قسم الطوارئ بالمنظمة الدكتور مايكل رايان، أكد أن الأرقام تختلف من المدينة إلى الريف، وبين المجموعات المختلفة، ولكن هذا يعني في النهاية أن "الغالبية العظمى من العالم لا يزال في خطر".

وبناءً على عدد سكان العالم البالغ حوالي 7.6 مليار، فإن عدد الحالات سيصل إلى حوالي 7.6 مليون شخص، ما يفوق بكثير عدد الحالات المؤكدة، وفقًا لكل من منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز، وهي الآن أكثر من 35 مليون في جميع أنحاء العالم.

وقال الخبراء منذ فترة طويلة، إن عدد الحالات المؤكدة يقل بشكل كبير عن الرقم الحقيقي.

وترى منظمة الصحة العالمية، أن الوضع في أوروبا يبعث "القلق الشديد"، خصوصا بعد أسبوع شهد طفرة في الإصابات في القارة، في حين أنها انخفضت في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا.

وتعدّ الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا (219 ألفا و289 وفاة، ما يوازي وفاة واحدة من أصل كل خمسة وفيات في العالم)، تليها البرازيل (153.675) والهند (114.031).

وحسب تعداد لفرانس برس، الأحد، سجلت 250 ألفا و30 وفاة في أوروبا من 7 ملايين و366 ألفا و28 إصابة، أكثر من ثلثيها في المملكة المتحدة، تتبعها إيطاليا ثم إسبانيا وفرنسا وروسيا.

واتخذت إيطاليا عدد من الإجراءات لمواجهة تفشي الفيروس، منها عمل 75 % من الموظفين من المنازل.


مواضيع متعلقة