مصدر قضائي فرنسي: منفذ هجوم باريس شيشاني مولود في روسيا

مصدر قضائي فرنسي: منفذ هجوم باريس شيشاني مولود في روسيا
- فرنسا
- الشرطة الفرنسية
- هجوم باريس
- ذبح معلم
- الشيشان
- ماكرون
- فرنسا
- الشرطة الفرنسية
- هجوم باريس
- ذبح معلم
- الشيشان
- ماكرون
قال مصدر قضائي فرنسي، إن منفذ هجوم ضاحية باريس من أصل شيشاني ومولود في العاصمة الروسية موسكو، موضحًا أنه يبلغ من العمر 18 عامًا.
وبحسب "فرانس برس" فإن المصدر قد صرح بأنه جرى توقيف خمسة أشخاص آخرين في إطار التحقيق بقتل مدرس بقطع رأسه في فرنسا.
وأدانت الجالية الشيشانية في أوروبا مقتل مدرس التاريخ في ضواحي باريس، بعد حديث وسائل إعلام فرنسية بأن مرتكب الجريمة من أصول شيشانية.
وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في أوروبا، ونقلته قناة "BFMTV"، أن "التجمع يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف".
كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلبًا على الجالية الشيشانية، مشددًا على أنه "لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه".
وعثر أمس الجمعة على معلم مقطوع الرأس بالقرب من باريس، فيما قتلت الشرطة في وقت لاحق المشتبه به في ارتكاب الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية، ويعتقد أنه من أصول شيشانية، كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.
كذلك قالت السفارة الروسية لدى فرنسا إنها طلبت من باريس معلومات حول هوية مرتكب الجريمة.
وذكرت: "في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة.. طلبنا من الأجهزة الفرنسية المعنية معطيات حول هذا الموضوع".
وكان قد قال مسؤولون إن رجلًا ذبح معلمًا بإحدى المدارس الإعدادية أمام مدرسته في إحدى ضواحي العاصمة باريس بعد أن كان المدرس قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقتلت الشرطة الجاني بالرصاص على بعد بضعة شوارع من مكان الحادث الذي وقع مساء الجمعة في ضاحية سكنية شمال غرب باريس.
وقال ممثل للشرطة إن ضحية هجوم الجمعة قتل إثر إصابته بعدة طعنات في الرقبة.
وذكر مصدر في جهة لإنفاذ القانون إن رأس المعلم قطعت في الهجوم.
وقال مصدر في الشرطة إن شهودًا سمعوا المهاجم يهتف "الله أكبر"، وأفاد المتحدث باسم الشرطة بأنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
ووقع الهجوم في الشارع أمام المدرسة التي كان يعمل بها القتيل في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب العاصمة الفرنسية.