أوروبا تندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة.. وفلسطين: مع الشرعية

كتب: سيد خميس وكالات

أوروبا تندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة.. وفلسطين: مع الشرعية

أوروبا تندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة.. وفلسطين: مع الشرعية

أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، بيانا نددوا فيه بقرار إسرائيل الموافقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الوزراء في البيان أن هذه الخطوة ستؤدي إلى "نتائج عكسية" وستقضي على عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاء البيان الأوروبي ردا على قرار إسرائيل الموافقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، ودانت قوى أوروبية الجمعة القرار، مشيرة إلى أنه يؤدي إلى "نتائج عكسية" ويقوّض جهود السلام في المنطقة. 

وجاء في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا أن "توسيع المستوطنات يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويهدد بدرجة إضافية قابلية التوصل إلى حل الدولتين بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني".

وأضاف البيان: أنه "كما أكدنا مباشرة للحكومة الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة تقوّض بدرجة إضافية جهود إعادة بناء الثقة بين الطرفين بهدف استئناف الحوار"، وحضّت الدول الخمس إسرائيل على وقف بناء المستوطنات فورا.

وأفاد الوزراء الأوروبيون بأن المضي قدما ببناء مزيد من المستوطنات سيكون "خطوة تحمل نتائج عكسية في ضوء التطورات الإيجابية المرتبطة باتفاقيات التطبيع التي تم التوصل إليها بين إسرائيل من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى".

الرئاسة الفلسطينية ترحب ببيان القوى الأوروبية

من جهنها، رحبت الرئاسة الفلسطينية ببيان القوى الأوروبية الكبرى الذي أدانت فيه مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أنها لن تعترف بأية تغييرات على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قوله، اليوم، إن الموقف الذي عبر عنه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك يأتي انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي دعا لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أبو ردينة أن هذا الموقف يأتي منسجما مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، ويؤكد أن كل ما تقوم به اسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال" باطل ومخالف لجميع القرارات الدولية، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


مواضيع متعلقة