"سيئون" مطعم يمني في مصر.. وصاحبه: ناس بتسأل عن الاسم وتمشي

"سيئون" مطعم يمني في مصر.. وصاحبه: ناس بتسأل عن الاسم وتمشي
في شارع إيران بحي الدقي، تكاد تطأ قدماك الشارع وتتجول فيه، فيلفت نظرك لافتة مطعم مكتوب عليها اسم "سيئون"، فتنظر أسفلها لتجد أنه مطعم للمأكولات اليمنية والخليجية، وتعاود بعينيك النظر على الاسم مرة أخرى، لتتأكد أنه ليس هناك حرف ضائع أو ربما لم ترى الاسم جيدا.
سبب اسم "سيئون"
علاء الراوي، يمني مقيم في مصر منذ 5 سنوات، صاحب المطعم المسمى بهذا الاسم الغريب، والمتواجد في شارع إيران بحي الدقي، يوضح أن الاسم ينطق بسكون الياء، موضحا سبب تسمية المطعم للاسم الغريب الذي لفت انتباه الجميع: "سبب تسمية المطعم سيئون هو أن سيئون منطقة في حضر موت جنوب اليمن، وأنا أحد أبنائها، وهناك قصر كبير شهير في هذه المنطقة يسمى سيئون، وهو قصر لأحد السلاطين التي حكمت وادي حضر موت في الماضي، والقصر يعتبر تراث عريق من التراث اليمني".
رغم أن المطعم في مصر، واسمه مختلف تماما عن الثقافة المصرية، إلا أن "الراوي" كان هدفه من افتتاح المطعم هو استهداف اليمنيين المتواجدين في مصر، أو الخليجيين، أو المصري الذي عاش فترة في اليمن: "كل اليمنيين أو الخلايجة واللي عاشوا في اليمن عارفين كويس كلمة سيئون، فأنا فتحت المطعم عشان استهدف الجزء ده فقط، وكمان الأكل اللي أنا باقدمه صعب المصري يقدر يتذوقه".
أشخاص يدخلون.. يسألون عن الاسم ويخرجون
يستقبل "الراوي" العديد من الأشخاص في مطعمه بشكل يومي، يسئلونه عن اسم المطعم، وسبب التسمية، ثم يخرجون: "بيجي لي ناس كتير جداً تسأل عن الاسم، باعرفه النطق وباشرحله السبب".
أحد الأسباب وراء تسمية المطعم بهذا الاسم، هو لفت الانتباه، بحسب "الراوي" الذي يستقبل 20% فقط من المصريين في مطعمه: "اختلاف اسم المطعم بيلفت الانتباه، لما تكون حاجة مختلفة الناس بتتشد لها، حتى لو مش هايدخل ياكل، كفاية أنه عرف الاسم ودخل المطعم يسأل".
الطعام اليمني مختلف عن المصري
يؤكد "الراوي" أن الطعام اليمني، مختلف تماماً عن المصري، والمصريون لن يستطيعوا تذوقه: "المصري اللي ماجربش الأكل الخليجي مش هايقدر ياكل عندي، لأن البهارات والطعم مختلف، وفتحت في الدقي لأنه فيه سفارات كتير".