جامعة القاهرة: إنشاء مستشفى للأمراض المتوطنة والمعدية بالهرم

06:18 م | الجمعة 16 أكتوبر 2020

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه يجري العمل حاليا، لاستكمال مستشفى "ثابت ثابت" للأمراض المتوطنة و المعدية الموجودة بالهرم، موضحا أنه يحتاج إلى تمويل يبلغ 500 مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال المتبقية بها، لتصبح من أكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثى متخصص فى الأمراض المعدية.

وأوضح الخشت في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه من المقرر أن يقسم المستشفى إلى 4 مبانٍ، يقع الرئيسي منها على شارع الهرم، ويضم مبنى للأبحاث العلمية فريدا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، ويشمل مركزا بحثيا متقدما فى الأمراض المعدية، وستكون قدرته الاستيعابية 300 سريرا، موزعة ما بين الداخلى والرعاية المركزة والطوارئ.

المستشفى تضم أول معهد بحثي متخصص في الأمراض المعدية بمصر

وبشأن حجم الإنشاءات و التطورات المتعلقة بمعهد أورام القاهرة، تابع الخشـت، أن جامعة القاهرة، لديها معهد الأورام القديم ومعهد أورام 500500، قائلا: "بالنسبة لمعهد الأورام القديم، تمت زيادة الطاقة الاستيعابية له 30%، من خلال تأهيل المبنى الجنوبي، ونبذل قصارى جهدنا للانتهاء منه قريبا، وبلغ حجم تكلفة الإنفاقات له حتى الآن 320 مليونا، وهو فى أشد الحاجة إلى المساهمات من المواطنين لاستكمال باقى الإنشاءات".

وبالنسبة لمعهد الأورام 500500، أوضح الخشت:" نعمل بقوة على تسريع وتيرة العمل بمشروع المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد 500500، حيث تم إنجاز معظم أعمال إنشاءات المرحلة الأولى خلال العشرة أشهر الأخيرة، وبدأت المباني في الظهور رغم ظروف جائحة كورونا التي أثرت على معدلات الأداء فى مختلف المجالات، كما تم الانتهاء من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى، والتى تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية والمساعدة لعلاج مرضى السرطان، ونرجو أن يوفقنا الله لتقديم الخدمة به خلال عام".

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل منذ فترة على تطوير مستشفيات جامعة القاهرة وفق أحدث الوسائل والنظم وبمعايير دولية وفق برامج زمنية محدّدة، وبالتوازي مع الكثير من المشروعات التي تنفذها، باعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات كثيرة من المرضى وتخدم قطاعا جماهيريا كبيرا، مضيفا أنه خلال الفترة المقبلة ستنتهي تجديدات مستشفى قصر العيني الفرنساوي وتحويله من وحدة ذات طبيعة خاصة لا تسمح بالعلاج المجاني إلى وحدة للعلاج الاقتصادي والمجاني.