من رفض آل باتشينو لإنتاج فيلم عن كواليسه.. حقائق حول الأب الروحي

من رفض آل باتشينو لإنتاج فيلم عن كواليسه.. حقائق حول الأب الروحي
- فرانسيس فورد كوبولا
- الأب الروحي
- آل باتشينو
- جيمس كان
- جون كازالي
- مارلون براندو
- روبرت دي نيرو
- فرانسيس فورد كوبولا
- الأب الروحي
- آل باتشينو
- جيمس كان
- جون كازالي
- مارلون براندو
- روبرت دي نيرو
السنوات تمر، تنتج هوليود آلاف الأفلام، يخرج منها نجوم وكتاب والعديد من المخرجين والمبدعين، لكن يظل فيلم الأب الروحي الذي عرض أول جزء منه داخل قاعات السينما 24 مارس 1972، الأكثر جدلا وجماهيرية، ومازالت تخرج المعلومات والحقائق عن كواليسه، وينشغل عشاقه بكل أخباره حتى تم الإعلان عن إنتاج فيلم يحكي كواليس صناعة التحفة السينمائية المكونة من 3 أجزاء والتي أخرجها فرانسيس فورد كوبولا.
في التقرير التالي نرصد حقائق مختلفة عن "الأب الروحي" بداية من الجزء الأول وحتى إنتاج فيلم يحكي عن كواليسه، بحسب موقع IMDB، ولقاءات صناع العمل.
حقائق حول الجزء الأول
من إخراج فرانسيس فورد كوبولا والذي شارك في تأليفه مع ماريو بوزو، ومن بطولة مارلون براندو، آل باتشينو، جون كازالي، جيمس كان وديان كيتون.
قبل بدء تصوير الجزء الأول كانت هناك خلافات شديدة بين المخرج فرانسيس فورد كوبولا وشركة باراماونت بيكتشرز، حيث حاولت الأخيرة مرارًا استبدال مخرج الفيلم، مشيرة إلى عدم قدرته على الالتزام بالجدول الزمني للتصوير، ولكن على الرغم من ذلك أكمل "كوبولا" الفيلم بالفعل قبل الموعد المحدد وبميزانية أقل من المخطط لها.
أراد مارلون براندو أن يجعل شكل دون كورليوني يبدو مثل كلب بولدوج، لذا قام بحشو خديه بقطن من أجل الدور، وأثناء التصوير كان يضع داخل فمه قطعة مخصصة صنعها طبيب أسنان، والقطعة معروضة في المتحف الأمريكي للصور المتحركة في نيويورك.
كان الفيلم انطلاقة "آل باتشينو"، عندما قدم دور مايكل كورليوني، وقتها اقتنع المخرج فرانسيس فورد كوبولا بموهبته، في الوقت الذي كان يرفضه منتجو العمل، ولم يخيب آل باتشينو ظن "كوبولا"، ليقوم بواحد من أفضل الأدوار في السينما على مدار تاريخها.
القطة التي حملها مارلون براندو في المشهد الافتتاحي، كانت شاردة تتجول في شركة "باراماونت بيكتشرز"، وقرر "كوبولا" أن يمسكها براندو في المشهد على الرغم من عدم وجودها في الأصل في النص.
كانت تكلفة إنتاج الفيلم 6 ملايين دولار، وتخطت أرباحه الـ 246 مليون دولار.
ترشح الفيلم لـ 11 جائزة أوسكار، وحصد منها 3، وهي أفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل ممثل دور رئيسي لمارلون براندو، كما ترشح لـ 7 جوائز جولدن جلوب حصد منها 5، وترشح لـ 5 جوائز بافتا حصد منها واحدة، بالإضافة للمئات من الترشيحات والجوائز الأخرى.
على الرغم من نجاح الفيلم وإشادات الجميع به وترشحه لعدد كبير من الجوائز، لم يحصد مخرجه "كوبولا" جائزة أوسكار أفضل مخرج، كما لم يحصد آل باتشينو جائزة أفضل ممثل دور مساعد.
لم يحضر مارلون براندو حفل أوسكار، ورفض الجائزة بسبب سوء معاملة الأمريكيين الأصليين في مجال الترفيه، كما لم يحضر آل باتشينو المرشح لأفضل ممثل دور مساعد، لأنه رأى بأنه من المفترض ترشحه لأفضل ممثل دور رئيسي، لأنه ظهر على الشاشة أكثر من مارلون براندو.
حقائق حول الجزء الثاني
طرح الفيلم 18 ديسمبر 1974، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا والذي كتبه مع ماريو بوزو، ومن بطولة آل باتشينو، ديان كيتون وروبرت دي نيرو وجون كازالي
فكر فرانسيس فورد كوبولا في إعادة مارلون براندو للعب دور فيتو كورليوني عندما كان شابًا، حيث يرى "كوبولا" بأن "براندو" يستطيع اللعب في أي مرحلة عمرية، لكن أثناء كتابته السيناريو، أعجبه أداء روبرت دي نيرو الاستثنائي وقدمه للدور.
قضى روبرت دي نيرو أربعة أشهر في تعلم التحدث باللهجة الصقلية من أجل لعب فيتو كورليوني في شبابه.
كان من المقرر أن يظهر مارلون براندو في المشهد قبل الأخير في الفيلم عن طريق الـ الفلاش باك، ولكن بسبب الطريقة التي عاملته بها شركة Paramount Pictures خلال الجزء الأول، لم يحضر للتصوير، وأعاد فرانسيس فورد كوبولا كتابة المشهد بدون فيتو، وتم تصويره في اليوم التالي.
تسبب آل باتشينو في مشاكل خلال الإنتاج، حيث طالب براتب ضخم وإعادة كتابة السيناريو، واشتكى كثيرًا من بطء سرعة فرانسيس فورد كوبولا، وقال بأن فيلمه "سيربيكو (1973) استغرق تسعة عشر يومًا فقط!" وهدد بالانسحاب من الفيلم.
على عكس الفيلم الأول، مُنح فرانسيس فورد كوبولا سيطرة كاملة تقريبًا على الإنتاج، وقال إن هذا أدى إلى التصوير بسلاسة شديدة على الرغم من تعدد مواقع التصوير مع وجود روايتين متوازيتين في فيلم واحد.
ترشح الفيلم لـ 11 جائزة أوسكار، وحصد منها 6، في فئات، أفضل فيلم، أفضل ممثل مساعد، أفضل مخرج، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل موسيقى.
وترشح الفيلم لـ 6 جوائز جولدن جلوب، وكانت تكلفة إنتاجه 13 مليون دولار، وتخطت أرباحه الـ 48 مليون دولار.
روبرت دي نيرو لم بحضر حفل توزيع جوائز أوسكار، واستلم المخرج فرانسيس فورد كوبولا الجائزة بالنيابة عنه.
الأب الروحي - الجزء الثالث
عُرض على آل باتشينو 5 ملايين دولار، لكنه طلب 7 ملايين دولار بالإضافة إلى نسبة مئوية من إجمالي الأرباح. لكن رفض فرانسيس فورد كوبولا، وهدد بإعادة كتابة السيناريو فوافق باتشينو على العرض بقيمة 5 ملايين دولار.
اعترف فرانسيس فورد كوبولا ذات مرة أنه غير سعيد بالنتيجة النهائية للجزء الثالث، بسبب ضيق الوقت في العمل مع النص، خاصة أنه أراد 6 ملايين دولار للإنتاج مع ستة أشهر من العمل على كتابة السيناريو. لكن منحه الاستوديو مليون دولار فقط كرسوم وستة أسابيع للعمل على السيناريو، وكان أمام فرانسيس فورد كوبولا عام واحد فقط لكتابة الفيلم.
تعرضت صوفيا كوبولا التي قدمت دور أبنة مايكل كورليوني في الفيلم لانتقادات واسعة ووصف الكثيرين دورها بالسئ.
ترشح الفيلم لـ 7 جوائز أوسكار، و7 جولدن جلوب ولم يحصد أي جائزة.
تعديلات على الجزء الثالث
منذ عدة أسابيع تم الإعلان عن أن المخرج فرانسيس فورد كوبولا سيقوم بعمل تعديلات على الجزء الثالث ثم طرحه بدورالسينما.
حقائق أخرى
لم يحصد آل باتشينو أي جائزة أوسكار عن دور مايكل كورليون في الأجزاء الثلاثة.
حصد دي نيرو ومارلون براندو "أوسكار" عن تأديتهما نفس الشخصية "فيتو كورليوني"
لم يحضر أي من الممثلين الرئيسين حفل أوسكار، فمارلون براندو رفض حضور تسليم جائزته في الجزء الأول، وآل باتشينو رفض حضور الحفل أثناء ترشيحه في فئة أفضل ممثل دور مساعد بالجزء الأول، كما لم يحضر دي نيرو استلام جائزته في الجزء الثاني
فيلم عن كواليس الأب الروحي
تم الإعلان عن إنتاج فيلم يحكي كواليس صناعته، وذكرت تقارير صحفية نشرت على عدد من المواقع بأن الممثل جاك جيلنهال، 39 عاما، سيقوم بدور المنتج روبرت إيفانز، بينما سيجسد الممثل إسحاق أوسكار، 41 عاما، شخصية المخرج فرانسيس فورد كوبولا، سيركز الفيلم على الخلاف بين كوبولا وإيفانز أثناء عملهما في الفيلم الكلاسيكي لعام 1972.