مرشح "مستقبل وطن": "الرياضة والشباب" أجندتي في البرلمان

كتب: دينا عبدالخالق

مرشح "مستقبل وطن": "الرياضة والشباب" أجندتي في البرلمان

مرشح "مستقبل وطن": "الرياضة والشباب" أجندتي في البرلمان

قال عمرو السنباطى، رئيس مجلس إدارة نادى هليوبوليس، المرشح لانتخابات مجلس النواب، بدائرة «مصر الجديدة ومدينة نصر» عن حزب مستقبل وطن، إنه حرص على أن يتفق برنامجه الانتخابى مع احتياجات وأولويات أهالى الدائرة، لذلك سارع بلقاء عدد كبير منهم، للموازنة بين مطالب المناطق الشعبية والراقية.

وأضاف أن الرياضة هى النواة فى تشكيل شخصية شباب واعٍ قادر على التغيير والإبداع، كونهم هم المستقبل بالبلاد.. وإلى نص الحوار:

بعد بصماتك الرياضية.. كيف انتقلت للعمل السياسى؟

- أرى أن الرياضة والشباب جزء من منظومة المجتمع، ولذلك فالدولة تبذل جهوداً مضنية للشباب، وهو ما تلعب فيه الرياضة دوراً مهماً، لقدرتها على تشكيل شخصية لجيل يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً، ويكون نواة للفكر والتغيير والإبداع والعمل الجماعى والتنافس المثمر، فالرياضة الأساس لبناء مجتمع صحى قوى. وحالياً، لمست مدى تأثير حزب «مستقبل وطن» وقدرته على اختيار مرشحين يتمتعون بكفاءات متنوعة، سيمثلون قيمة مضافة بمجلس النواب، وقادرين على مد يد العون للشعب.

ولماذا قررت الترشح لانتخابات مجلس النواب؟

- لعدة أسباب، أهمها أن الدولة حالياً تتحرك فى اتجاهات بارزة وباتت قادرة على التغيير الشامل الذى لمسه الجميع على أرض الواقع، وهو ما يثبت أهمية التكاتف والعمل العام والتواصل مع الشارع للوصول إلى الهدف الرئيسى فى التطوير، لذلك فهو التوقيت المثالى لتضافر جهود المجتمع.

وكيف ترى تلك التجربة السياسية؟

هى تجربة ثرية للغاية، مكنتنى من التواصل مع المواطنين، وفرصة طيبة لمعرفة مشكلات البعض والحلول منهم أيضاً، وهو بالتأكيد ما يساعد النائب فى أن يكون حلقة وصل بين الشعب والجهات التنفيذية، وتوصيل القرارات للأهالى بطريقة صحيحة.

عمرو السنباطى: الموازنة بين أهالى العزب والأحياء الراقية أولوية.. و"كورونا" جعلتنى أركز فى الدعاية عبر "السوشيال"

وهل لذلك بدأت لقاءاتك الميدانية بالدائرة مبكراً؟

- بالتأكيد، فأنا حريص على لقاء الجميع لتكوين علاقة جيدة، حتى يتسق برنامجى الانتخابى مع احتياجات الدائرة، لإيمانى بأن «الشخص يجب أن يبدأ من القاعدة»، فتلك اللقاءات التى عقدتها مع أهالى عزبة الهجانة وألماظة وغيرهم، ساعدتنى فى معرفة الكثير من مشكلاتهم وحلولهم، وحاجتهم فى أن يكون نائبهم قريباً منهم، وتبنِّى نوع من الثقة القوية بين المرشح والمواطن، وبأننى سأكون أميناً عليهم والمهام التى سيوكلونها لى، كما لمست وجود مفاهيم خاطئة بشأن قانون التصالح وخاصة فى عزبة الهجانة.

بعد التغيير فى شكل الدائرة، كيف ستوازن بين احتياجات المناطق الفقيرة والراقية؟

- الموازنة بين أهالى المناطق الفقيرة والراقية، لن تمثل فرقاً كبيراً إلا فى المطالبات والاحتياجات، وهنا يأتى دور المرشح، عبر تحديد أولويات العمل والموازنات المالية وتوفير إمكانيات أكبر للفئات والمناطق الأكثر احتياجاً.

وما أهم الجهود التى تحتاجها الدائرة، فى رأيك؟

- باختلاف المناطق فى الدائرة، تعددت احتياجاتها بما يتماشى مع جهود الدولة، فمنها ما يحتاج لخدمات أساسية من رصف الطرق وتوصيل المياه والكهرباء وتحسين التعليم والصحة، بينما تحتاج مناطق أخرى لمستشفيات ومنشآت رياضية وكبارى مشاة وإشارات مرور أوتوماتيكية، فضلاً عن زيادة عدد الكبارى بعدة مناطق لتلافى الزحام.

- حدثنا عن تجربتك في نادي هليوبوليس وخصوصًا خلال أزمة كورونا؟

يعتبر نادي هيليوبوليس من أبرز نوادي مصر الجديدة وله طبيعة خاصة، لذلك عند ترشحي لرئاسة مجلس الإدارة كان لدي برنامج محدد وثري وخطة طموحة للحياة في النادي بشكل عامل، لما يخص الموظف والعامل والعضو، والتي احتاجت لموارد مالية عديدة، وبالفعل تمكنا في العام الأول من تحقيق إيرادات تجاوزت 180 مليون جنيه، ساعدت في تجديد نحو 80% من منشآت النادي وصرف ميزانيات الرياضة ورفع الحد الأدنى للعاملين والموظفين، وإصدار تأمين صحي لهم ولأسرهم.

خلال فترة كورونا، وتوقف النادي لمدة 4 أشهر، مثل ذلك تحديا كبيرا للجميع، حيث بلغت مصاريف حوالي 30 مليون جنيه دون إيرادات، ولكننا تمكنا من مواجهة ذلك بفضل تلك الخطة الطموحة ولم يتأثر راتب أي عامل أو موظف بتلك الجائحة، وتجاوزنا الأمر بقوة النادي، وتمكنا من استعادة شكل الحياة الطبيعية حاليا.

وكيف ستتعامل خلال فترة الدعاية فى ظل إجراءات كورونا؟

- سيختلف الأمر كثيراً مع بداية فترة الدعاية، حيث سنلتزم بالإجراءات المعلنة للحماية من فيروس كورونا، من مراعاة التباعد الاجتماعى وارتداء كمامات الوجه، وهو ما يفرض أهمية التركيز على مواقع التواصل الاجتماعى التى باتت تصل أسرع للجميع، ولذلك أولى لها اهتماماً خاصاً، من خلال نشر الفيديوهات والصور لتعريف الأهالى بى وأهدافى من الترشح والمسئولية نحوهم، كما أنه خلال الأيام المقبلة سأنشر الكثير من أشكال الدعاية الجديدة.

فى حال فوزك، هل ستركز على التنمية الرياضية بالنواب؟

- أرى أن الشباب والرياضة هما المستقبل، وبالتأكيد ستكون ضمن الملفات التى سأوليها اهتماماً خاصاً، بالإضافة إلى السعى لتحقيق الخدمات الأساسية التى يحتاجها أهالى الدائرة وتنميتها، بجانب تلبية احتياجات الشعب بأكمله عبر الخدمات والتشريعات المختلفة.

الدعاية الانتخابية

سأعلن برنامجى الانتخابى مع موعد بداية فترة الدعاية الانتخابية لمحافظات المرحلة الثانية، وبالتأكيد ستتضمن خلاصة جولاتى الميدانية ومطالب الدائرة، بالإضافة لرؤية حزب مستقبل وطن العامة، حيث إننى سأكون مرشحاً للشعب بأكمله، وللدائرة بشكل خاص.


مواضيع متعلقة