"تعليم الأقصر" تناقش دورها في محاربة الشائعات وكيفية الرد عليها علميًا
"تعليم الأقصر" تناقش دورها في محاربة الشائعات وكيفية الرد عليها علميًا
نظمت مديرية التربية والتعليم بالأقصر، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية موسعة حول "دور مديرية التعليم بالأقصر في محاربة الشائعات وكيفية الرد عليها في نطاق علمي"، بمقر مكتبة مصر العامة في منطقة الكرنك.
أدار الندوة، وتواجد على المنصة، كل من مدير المديرية الدكتور عبداللطيف عمران، والدكتور أبوالحسن عبدالجواد، عميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة بني سويف، والدكتور عبدالرحمن الصغير، أستاذ مناهج اللغة العربية للناطقين باللغات الأجنبية جامعة العريش.
وتناولت الندوة خطورة الشائعات المغرضة، وتعدد أنواعها بالحرب الكيميائية والأجهزة الحديثة، كما تضمنت دور التعليم في محاربة الشائعات، والتعريف بالفرق اللغوي بين الشائعة والإشاعة، وأنواع التفكير، والأفكار اللاعقلانية، والسلوك الإنساني، والشائعات السلبية والإيجابية، وجوانب انتشارها، وحرب أكتوبر 1973 والشائعات، ووظائف العقل الإنساني في التعامل مع الشائعات – الحرب الإلكترونية.
وقال الدكتور عبداللطيف عمران، إن مديرية تعليم الأقصر تحرص على تفعيل هذه الملتقيات، التي تسهتدف مديري المدارس لجميع المراحل من رؤساء أقسام ومجالس أمناء وأولياء أمور، وكذلك المجتمع المدني، مؤكدا على ضرورة الاهتمام باستقبال العام الدراسي بالإجراءات الاحترازية كافة، وفق تعليمات الوزارة، متمنيا أن يكون العام الجديد مكلل بالتوفيق.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الصغير، مدى حكم الدين من الإشاعات، وكذلك عوامل انتشارها وأضرارها على المجتمع من حيث هدم الاقتصاد، والقتل، والجهل، والفراغ، والكره، والحسد.
وكان عبد اللطيف عمران، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، أعلن أنه تم البدء في فعاليات قافلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة بالإدارات المختلفة؛ للفحص والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والتوعية بمخاطر الاكتشاف المتأخر لها، وأهمية الكشف المبكر للحماية من المضاعفات المحتملة والخطيرة.
وأضاف مدير التعليم بالأقصر، أنه يتم التعاون مع مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأقصر، لوصول القافلة وفعاليات المبادرة بمقرات المديرية، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأعلنت المديرية مؤخرا، عن انتشار فرق التوعية بجميع أنحاء ونجوع المحافظة؛ للتعريف بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمراض المزمنة، والتوعية بمخاطر الاكتشاف المتأخر لها، وأهمية الكشف المبكر للحماية من المضاعفات المحتملة والخطيرة، وانتشار جميع الفرق الثابتة والمتحركة بمختلف أرجاء المحافظة بالميادين والهيئات العامة، بالإضافة لمعظم القرى والنجوع، لسهولة وصول المبادرة لجميع المواطنين.
