"الوطن" تحاور المصري المعتدى عليه في الأردن: ضربوني مرتين

"الوطن" تحاور المصري المعتدى عليه في الأردن: ضربوني مرتين
- أشرف سالم
- المصري المعتدى عليه
- المصريين بالخارج
- شروع في قتل
- أشرف سالم
- المصري المعتدى عليه
- المصريين بالخارج
- شروع في قتل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لمواطن مصري يتم سحله على يد عدد من الأشخاص في دولة الأردن وهو ما أثار غضب الكثير من المصريين والعرب، حيث أعلنت الأردن القبض على المتهمين وإحالتها للمحاكمة الجنائية.
"الوطن" تواصلت مع المواطن أشرف سالم، ابن محافظة الشرقية، والذي يعمل في أحد المطاعم في الأردن منذ أكثر من 30 عامًا للكشف عن تفاصيل الواقعة، بعد ساعة من تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بالإعتداء عليه والشروع في قتله.
وإلى نص الحوار:
- ماذا حدث في أولى جلسات المحاكمة اليوم؟
اليوم حضر 4 من المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم، لكنني لم أتمكن من التعرف عليهم بشكل كافٍ لأنهم اعتدوا عليا من الخلف بالعصى وكان عددهم كبيرا، فأمر القاضي بتفريغ الكاميرات والفيديوهات المتداولة للواقعة لمعرفة هوية المواطنين المعتدين.
- هل لديك معرفة بهؤلاء المعتدين؟
لا، أعرف واحد منهم فقط، أما الباقون فهم أصدقاء جاءوا للاعتداء علي، لكنني وقت الحادث لم أتمكن من معرفتهم بسبب الضرب الشديد الذي تعرضت له لقد حصلت على ضربات قوية على رأسي.
- ما هي مدة إقامتك في دولة الأردن؟
أنا أقيم في دولة الأردن منذ 30 عامًا، وبالتحديد في محافظة الكرك وأعمل في مطعم شعبي حمص وفلافل، وكذلك حارس عمارة عند كفيلي.
- ماذا عن تفاصيل الفيديو المتداول؟
أنا أعمل كحارس عند الكفيل، وطلب مني أحد سكان العمارة أنبوبة غاز من المستودع وأعطيتها له، وعندما طالبته بالاسطوانة الفارغة سبني فقمت بالاتصال بوالده لأروى له خطأ نجله فقال لي "اشتكيه".
بالفعل ذهبت إلى المغفر للتقدم بشكوى ضد هذا المواطن الذي سبني، لكن الضابط الموجود قال لي عليك بالحضور غدًا لتقديم دعوة للمدعي العام بسبب وجود عطلة رسمية يومي الجمعة والسبت.
- ماذا حدث في اليوم التالي؟
في اليوم التالي مر عليّ مودع الغاز يطالب بالأسطوانة الفارغة ويهددني بأنه سيتقدم ببلاغ في قسم الشرطة بسبب ضياع الأسطوانة الفارغة فقمت بالمناداة على الساكن وحاولت أن أترجاه أن يعطيني الاسطوانة الفارغة فخرج علي يرتدي الملابس الداخلية وفي يده سكين فأسرعت وهربت منه لكنه لحق بي بعد أن سقطت السكين من يده.
- وهل نجوت منه؟
حاولت الدفاع عن نفسي وقمت بتقييده بيدي لمنعه من الاعتداء عليّ واستغثت بالمارة في الشارع للاتصال بقسم الشرطة حيث جاء رجال الشرطة مسرعين، أخذونا على قسم الشرطة ثم طالب الضابط منا التصالح لأن القضية كبيرة وفيها شروع في قتل بسبب استخدام سكين.
- وهل تصالحت معه؟
نعم، بالفعل، تصالحت معه لكنني أصررت على أن يوقع على محضر عدم تعرض بمبلغ مالي كبير لأنه لديه الكثير من القضايا في قسم الشرطة وأنا أخشى أن يعتدي عليّ مرة أخرى وخرجنا من قسم الشرطة.
- ما هي حكاية المقطع المتداول؟
في اليوم التالي كنت أعمل في المطعم فوجئت به يصطحب عددا من أصدقائه وقام أحدهم بضربي من الخلف بعصى على رأسي فسقطت فسحلوني وضربوني كما رأيت في المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- هل حدث لك اعتداءات قبل ذلك؟
لا، أنا أحب الشعب الأردني وملكه الملك عبد الله وأكن لهم كل احترام وتقدير وهؤلاء لا يمثلون الشعب الأردني نهائيًا.
- هل تعيش في الأردن وحدك؟
نعم، أنا حاليًا أعيش وحدي لكن أولادي كانوا يقطنون معي هنا وعاشوا معي سنوات طويلة هنا وهم في مراحل تعليمية مختلفة ويقطنون في مسقط رأسي بمحافظة الشرقية وسط عائلتي.
- هل تواصل معك أحد من المسئولين في مصر؟
نعم، تواصل معي مسؤولون من وزارة الهجرة في مصر، والخارجية، والسفارة المصرية وأشكر كل هذه الوزارات وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمام بكرامة المصريين في الخارج.