"رابطة السيارات" تتوقع ارتفاع الأسعار الفترة المقبلة: اشتروا دلوقتي

"رابطة السيارات" تتوقع ارتفاع الأسعار الفترة المقبلة: اشتروا دلوقتي
- رابطة السيارات
- شعبة السيارات
- السيارات المستعملة
- ظاهرة الاوفر برايس
- رابطة السيارات
- شعبة السيارات
- السيارات المستعملة
- ظاهرة الاوفر برايس
شهدت أسعار السيارات "الزيرو" زيادات جديدة تراوحت من 2 لـ5% خلال تلك الفترة بسبب تقليل المعروض، وعادت مرة أخرى الزيادات السعرية غير الرسمية المعروفة باسم "الأوفر برايس"، لتنتشر بين العديد من طرازات 2021 وفي المقابل انتعشت تجارة المستعمل مرة أخرى بنسبة 20%.
وبحسب أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجارة السيارات بالغرف التجارية، فالمخزون من موديلات 2020 أوشك على النفاد، ورفع عدد كبير من المستوردين والوكلاء الحصص الاستيرادية لمواجهة زيادة الطلب لشراء السيارات وخوفًا من الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ونصح رئيس رابطة السيارات، في تصريح لـ"الوطن"، المستهلكين الراغبين في شراء السيارة، بالشراء الآن، في ظل تراجع الإنتاج العالمي لأن هناك توقعات بزيادات جديدة، مبينًا أنَّ سوق السيارات شهدت حالياً إقبالاً من جانب المستهلكين في ظل تراجع المعروض من السيارات "الزيرو" نتيجة لتراجع الإنتاج العالمي ليصل لـ50%، بالمقارنة بالعام الماضي، موضحاً أنَّ الزيادة التي شهدتها أسعار السيارات لم تؤثر على طلبات المستهلكين في الشراء.
ونوه إلى قرب نفاد مخزون معظم السيارات موديلات 2020، وحل مكانها الطلب على موديلات 2021، مبينًا أنَّ موديلات 2021 تشهد نقصاً عالميا مما أدى إلى انخفاض المعروض أمام طلب المستهلكين، وبالتالي عودة ظاهرة "الأوفر برايس".
وأوضح أنَّ ظاهرة "الأوفر برايس" هي استغلال لظروف مواتية فى السوق، تتمثل فى تراجع كبير للمعروض ووجود طلب على بعض موديلات السيارات من خلال إضافة مبلغ على السعر الحقيقى للسيارة يقرره الموزعون مقابل تسليم السيارة فورًا بدلا من الانتظار شهورا لحين استلام السيارة.
وأشار إلى أنَّ المستهلك والتاجر يسببان في انتشار ظاهرة "الأوفر برايس"، إما لتحميل باستغلال النقص العالمي من السيارات من جانب التاجر أو رفاهية المستهلك في اخيتار ألوان بعينها بزيادات سعرية قد تصل إلى 10 آلاف جنيه للألوان المميزة الأبيض والأسود على سبيل المثال.
ونفى "أبوالمجد"، وجود أي عروض على أسعار السيارات الجديدة، واصفًا عروض الشركات الحالية بـ"الوهمية"، موضحًا أنَّ سوق السيارات "الزيرو" كان الأكثر تضررًا بالمقارنة بالمستعمل، نظرًا لأن مصانع السيارات العالمية تعمل الآن بأقل من 50% من طاقتها الإنتاجية، إضافة إلى سوق السيارات المجمعة يعني حاليًا نقص في استيراد مواد ومستلزمات الصناعة.
وذكر أنَّ عددًا كبيرًا من تجار السيارات المستعملة لجأ إلى أدوات متنوعة في محاولة لتنشيط المبيعات، منها تكثيف الإعلان عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمعارض المتخصصة لبيع وشراء السيارات.
واعتبر "أبوالمجد" أن قطاع السيارات من القطاعات التي تأثرت سلبًا من التداعيات السلبية لفيروس كورونا، لافتًا إلى أنَّ المناخ العام العالمي والمحلي في أسوأ حالاته ولن يتعافى لحين ظهور مصل لفيروس كورونا.