"الإسلاموفوبيا" يطالب فيس بوك بحظر خطابات العنصرية والتمييز والكراهية
"الإسلاموفوبيا" يطالب فيس بوك بحظر خطابات العنصرية والتمييز والكراهية
رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، بسياسات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الجديدة بتقويض وحصر جرائم الكراهية، وحظر إنكار حوادث القتل الجماعى، وإزالة المنشورات التى تشيد بجرائم الكراهية، إلى جانب اتباع سياسة جديدة تهتم بتوجيه الباحث إلى مصادر موثوقة للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة.
وقال المرصد، فى بيان أمس، إن انتشار خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعى بمنزلة ناقوس خطر يستلزم التأكيد على أهمية تركيز الجهود عليها، لتجنب آثارها السلبية من التحريض والتشويه والتجنيد ونشر الفتن وممارسات التمييز ضد الأقليات، حيث لا يوجد قيود على ما يُنشر على تلك المواقع.
وأكد أن العديد من خطابات ومنشورات تلك المنصات تمثل تحريضاً مباشراً يزيد من جرائم الكراهية، وعمليات القتل الجماعي، والتهديد ضد الأقليات، إذ إنه بإمكان وسائل التواصل الاجتماعى تضخيم الخلافات، وتحويلها إلى حالة من التطرف العنيف.
وأضاف المرصد أن الأمر يستلزم قدراً من التطوير والترتيب والإدراك والشجاعة للوقوف بحيادية لتنظيم تلك المواقع، بما يضمن حرية التعبير وتقليل الأضرار الناجمة عن جرائم الكراهية وإنكار جرائم القتل الجماعي.
