ياسمين الحصري: الأثر الطيب سيرة يتركها الإنسان يحصد نتائجها في الآخرة
ياسمين الحصري: الأثر الطيب سيرة يتركها الإنسان يحصد نتائجها في الآخرة
قالت ياسمين الحصري، ابنة القارئ محمود الحصري، إن الأثر الطيب يبدأ بزرع الإنسان في الدنيا، ليحصد نتائج زرعه في الآخرة، فالدنيا دار زرع، والحصاد يكون في الآخرة، والله يبارك هذا الزرع في الدنيا، والعمل الصالح يعطي الأثر في الدنيا والآخرة، كما بين النبي محمد في حديثه "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وأضافت الحصري، خلال استضافتها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكذبوا" المذاع على فضائية "CBC"، مع الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جودة، أنها كانت سعيدة لقراءتها وأحيانا مقابلتها شخصيات ذات أثر طيب وتركت أثرا طيبا في الأمة، كلها مثل قارئ القرآن الشهير الشيخ محمد رفعت الذي أثره الطيب ما زال موجودا رغم موته منذ سنوات عديدة وكذلك الشيخان مصطفى إسماعيل والمنشاوي.
وأشارت إلى أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وأشراف الامة، ومن يحفظ ولده قرآنا يلبس تاج الوقار يوم القيامة، وهذا الاثر في الدنيا والآخرة وكذلك الشهيد عندما يكون مدافعا عن حق ومبادئ سامية يشفع لسبعين من أهله كما أن الصلاة على النبي تشفع لصاحبها مستشهدة بالحديث النبوي "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه ألف صلاة"، مبينة أن صلاة الله تكون رحمة مؤكدة أن توفيق الله للإنسان أن يذكره أو يحضر مجالس ذكر نعمة كبيرة.
وأشارت إلى أن الإحسان، يتمثل في إتقان العمل فإذا كنت صاحبة ملكة الكتابة كلمة طيبة هي قمة الإحسان مبينة أن أي شخص عليه أن يحسن نفسه فيها ويقدم أفضل ما عنده مبينة أن الأطباء الذين يحاربون فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 هم مخلصين لعملهم.
وشددت على ضرورة أن ينوي الإنسان في عمله، وعند خروجه من منزله، نية طيبة، فحينها يدرك الإنسان، وهو على يقين أن الله هو شارح الصدر وميسر الأمر بجانب التمسك بأخذ الأسباب، وتابعت أن الأشخاص يستغفرون بعد الانتهاء من الصلاة رغم أنها عبادة ولكن هذا من باب الإحسان أن يكونوا قد مروا بلحظات سهو.
