توقيع اتفاقية "مشروع انطلاقة" لدعم منظمات المجتمع المدني بأسيوط
توقيع اتفاقية "مشروع انطلاقة" لدعم منظمات المجتمع المدني بأسيوط
- أسيوط
- محافظ أسيوط
- الإتحاد الأوروبي
- السفير
- إتفاقية
- المخلفات الصلبة
- المجتمع المدني
- دعم
- أسيوط
- محافظ أسيوط
- الإتحاد الأوروبي
- السفير
- إتفاقية
- المخلفات الصلبة
- المجتمع المدني
- دعم
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، توقيع اتفاقية مشروع "انطلاقة" بين الاتحاد الأوروبي وهيئة إنقاذ الطفولة، مكتب مصر، اليوم، بالشراكة مع جمعية "عطاء بلا حدود" لدعم منظمات المجتمع المدني لبناء فرص العيش للشباب بالمحافظة.
يأتي ذلك في إطار الأنشطة التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات الفقيرة والمهمشة في الصعيد، بما يصب في أهداف خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية مصر 2030 .
جاء ذلك بحضور السفير "كريستين برجير" رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي في مصر، وتامر كيرولس، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة والعميد محمد وهيدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ونصر الدين حمدي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء بلا حدود ومسئولي وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية.
واستمع الحضور لشرح تفصيلي عن مشروع "انطلاقة" وأكد محافظ أسيوط على دور الهيئات والمؤسسات الإجتماعية في دعم المجتمع اقتصادياً واجتماعياً من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة بما يساهم فى تحسين الأحوال المعيشية، مشيراً إلى تقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ كافة المبادرات والمشروعات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وأوضح تامر كيرولس، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة، أن مشروع "انطلاقة" يهدف لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني المحلية لتكون لديها القدرة على دعم الشباب المهمش للحصول على مهارات تساعده في الحصول على فرصة عمل واستخدام هذه المهارات بالتعاون مع السلطات المحلية والقطاع الخاص والمجتمعات المستهدفة، مضيفاً أن المشروع الذي سيتم تنفيذه بالمناطق المهمشة بمحافظة أسيوط سيحقق آثر فعال ومستدام بالمجتمع المستهدف .
واختتم اللقاء بتوقيع الاتفاقيات التي تنفذها 5 جمعيات شريكة بمحافظة أسيوط لاستهداف 1500شاب وفتاة من المهمشين في سن من 15 إلى 24 عامًا خاصة المتسربين أو المعرضين للتسرب من التعليم وبالأخص ذوي الإعاقة والفتيات، فضلاً عن 25 موجه ومعلم من المناطق المستهدفة، و 7500 عضو من أعضاء أسر الشباب للمشاركة في جلسات رفع الوعي خلال الفعاليات الخاصة بالأسرة بالاضافة إلى الشركاء من ممثلي الحكومة المحلية والقطاع الخاص.
