طارق الخولي: تسريبات "هيلاري" أكدت خيانة الجماعة خلال فترة حكمها مصر

كتب: سمر نبيه

طارق الخولي: تسريبات "هيلاري" أكدت خيانة الجماعة خلال فترة حكمها مصر

طارق الخولي: تسريبات "هيلاري" أكدت خيانة الجماعة خلال فترة حكمها مصر

قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو تكتل القوى الثورية، والذي ساهم في حراك إسقاط حكم الإخوان، إنه في فترة حكم الجماعة، وتحديدا من عام 2012 وحتى منتصف عام 2013، كان الدعم الأمريكي واضحا وقويا للجماعة، بداية من لقاءات سرية جمعت بين مسئولين أمريكين، وأعضاء من الإخوان، ثم بعد ذلك كان هناك لقاء علني جمع بين "أن باترسون" السفيرة الأمريكية في القاهرة، مع مرشد الجماعة في هذا التوقيت.

وأكد "الخولي" لـ "الوطن"، أنه كان واضحا للغاية الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان في هذا الوقت، واتضح للجميع أن إدارة أوباما كانت تتبنى فكرة استخدام ما يسمى بالإسلام السياسي من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط عن طريق الجماعات الراديكالية، والجماعات التي تستخدم الدين من أجل إحراز المكاسب السياسية، وكان على رأسها جماعة الإخوان، التي تملك تنظيما دوليا منتشرا في عدد من بلدان المنطقة، وبالتالي كان من السهل عقد اتفاقية بين إدارة أوباما، وجماعة الإخوان من أجل دعمهم في الوصول للحكم، حتى يكون ذلك بابا خلفيا لسيطرة إدارة أوباما على المشهد في المنطقة العربية.

وأضاف "الخولي" لـ"الوطن"، أنه في 2013، كان هناك موقف عنيف للغاية من إدارة أوباما ضد ثورة 30 يونيه، وتغافلت خروج الملايين من المصريين، الذين نزلوا للميادين، وقامت الإدارة الأمريكية حينها بمختلف الطرق حماية جماعة الإخوان، وكان هناك تهديد ووعيد وبعض الاستخدامات من جانب إدارة أوباما أبرزها وقف صفقات التسليح للجيش المصري، المتفق عليها مسبقا، وهذا كان جزء من لي ذراع الدول المصرية، التي ظلت تقاوم كل محاولات الإدارة الأمريكية، في هذا التوقيت، من قبل إدارة أوباما مع بعض حلفائهم من الدول الأوروبية من أجل إجهاض الدولة المصرية.

وأضاف أن كل فشل كل ذلك، وإرادة المصريين غلبت، لأن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، لافتا إلى أن هذه التسريبات الأخيرة لهيلاري كلينتون ما هي إلا تأكيدا لكل ما عشناه من فترة زمنية كان هناك تحالفا واضحا بين إدارة أوباما وجماعة الإخوان، التي كانت تحتاج لدعم الإدارة الأمريكية من أجل تثبيت مكانتها في مصر وفي عدد من الدول في المنقطة، والولايات المتحدة كانت تجد الجماعة هي الثغرة للنفاذ لهذه الدول، واستخدام هذه الجماعة الخائنة من أجل السيطرة على هذه الدول من قبل إدارة أوباما.


مواضيع متعلقة