مباحث أبوتيج تواصل جهودها لكشف مقتل عضو حملة انتخابية

مباحث أبوتيج تواصل جهودها لكشف مقتل عضو حملة انتخابية
- أسيوط
- أمن أسيوط
- أبوتيج
- عضو حملة
- النواب
- إنتخابات النواب
- أسيوط
- أمن أسيوط
- أبوتيج
- عضو حملة
- النواب
- إنتخابات النواب
يواصل فريق من ضباط مباحث قسم شرطة أبوتيج، بمديرية أمن أسيوط، جهوده لكشف غموض واقعة العثور على جثة شاب من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح "محمد أبوزيد"، فردي مستقل، مقتولاً داخل المقر الانتخابي.
وأكد مصدر أمني لـ"الوطن" أن قوات الأمن تواصل التحقيق مع أول شخص اكتشف الواقعة، ويُدعى "محمود عبدالله محمود"، من قرية "باقور"، وعضو الحملة الانتخابية للمرشح، وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المجني عليه من أبناء عائلة "عربى"، بقرية "دوينة"، وعضو الحملة الانتخابية للمرشح.
وذكر مصدر من سكان العمارة التي يقع بها مقر الحملة الانتخابية للمرشح "أبوزيد"، الذي تم العثور على جثة القتيل به، لـ"الوطن" أنهم سمعوا أصواتا داخل المقر فجر يوم العثور على الجثة، ولكنهم اعتقدوا أن أعضاء الحملة يتواجدون في المقر، مشيرين إلى أن كاميرات المراقبة رصدت فتاة تخرج مسرعة من العمارة.
وتلقى مدير أمن أسيوط، اللواء أسعد الذكير، إخطاراً من مأمور قسم شرطة أبوتيج، بوصول بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة شخص مقتول بالمقر الانتخابي لأحد المرشحين بالمساكن البحرية، على طريق "أسيوط - سوهاج" بحري، بجوار مطعم "عباد الرحمن".
وعلى الفور، انتقل فريق من ضباط مباحث فرع الجنوب، ومباحث القسم إلى محل البلاغ، كما تم الدفع بسيارة إسعاف، وبالمعاينة والفحص، تبين مقتل شخص يُدعى "محسن فتحي علي"، 25 سنة، مقيم بقرية "دوينة"، إثر إصابته بتهتك في الرأس، وتم العثور على الجثة داخل شقة سكنية، مقر المرشح "محمد أبوزيد"، فردي مستقل، وتم نقل الجثة إلى مستشفى "الإيمان"، والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة.
ويكثف فريق مباحث قسم شرطة أبوتيج، برئاسة المقدم أحمد عاصم، من جهودهم لكشف غموض الواقعة، وقام المقدم أحمد حربي، وكيل فرع بحث الجنوب، بفحص كاميرات المراقبة في المحال الموجودة بالعمارة، التي بها مقر مرشح النواب، موقع العثور على الجثة، لتحديد هوية الجناة.
وتشهد الدوائر الانتخابية بمحافظة أسيوط منافسة شرسة بين المرشحين، حيث اشتعلت الأجواء في دائرة القوصية، والتى تشتهر بأنها "دائرة الأكابر"، ودخل الصراع على الفوز بمقعد في مجلس النواب، بين العائلات الكبيرة والوجوه الجديدة، في اتجاهات ومراحل متطورة، وصلت إلى قيام أحد المرشحين بعملية تربيطات وشراء الأصوات في بعض مناطق الدائرة.
ودشن عدد من النشطاء بمركز القوصية هاشتاج بعنوان: "حتى_الذمم_بتسرقوها"، للدعوة لعدم انتخاب أي مرشح يشتري أصوات الناخبين، معتبرين أن المرشح الذي يقوم بمثل هذه الممارسات "يتاجر بفقر واحتياج الناخب"، وأنه "آخر شخص في الكون" يمكن أن يسعى لتحقيق مصالح المواطنين.