الأئمة المعاصرون: الأوقاف اهتمت بتطوير الإمام تكنولوجيا

الأئمة المعاصرون: الأوقاف اهتمت بتطوير الإمام تكنولوجيا
قال يحيي عبدالعزيز، إمام وخطيب في محافظة الغربية، والذي يبلغ من العمر 35 عاما، إنّ ما يحدث في أكاديمية الأوقاف، نقلة نوعية لم تحدث في وزارة الأوقاف من قبل.
وأضاف عبدالعزيز، لـ"الوطن"، أنّ الوزارة طوّرت أداة الخطاب، والتي يأتي على رأسها "الإمام"، من الناحية التكنولوجية، عن طريق التواصل مع المدعوين، وأن يخاطب لغة عصرهم.
وتابع الخطيب، أن وزارة الأوقاف اعتنت بأشياء كثيرة في الآونة الماضية، وعلى رأسها ثقل الموهبة الإعلامية للإمام، وتوصيل رسالته بأقل وقت ممكن، ودراسة اللغة الأجنبية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي وصلت إلى المجتمع الغربي عن طريق الجماعة المخربة، وإعادة فهم التراث وكيفية توظيفة في الواقع المعاصر، وذلك عن طريق فهم الإمام للقرآن والسنة، وتدريب الإمام على أدوات تجديد الخطاب وفهم الواقع ومستجداته.
من جانبه، قال إبراهيم سيد، إمام وخطيب بمسجد في محافظة المنيا، والذي يبلغ من العمر 39 عاما، إنّ الدورات أثارت ضجة كبيرة في الوسط الإسلامي، لأنها دورات متكاملة في العلوم الشرعية، والعلوم اللغوية، والحاسب الآلي، والسوشيال ميديا.
وأضاف إبراهيم، لـ"الوطن"، أنّ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ساهم في تطوير الداعية من الناحية المادية والأدبية، فضلا عن اهتمامه بالعملية التعليمية للخطيب.
وأشار الإمام إلى أنّ اختيار هذه الدفعة جاء بعد اختبارات المكون الشرعي والحاسب الآلي، فضلا عن تجديد الفكر الديني للإمام، عن طريق تجديد المفاهيم للأحاديث الدينية وتفسيرها بالشكل الصحيح، وتعلم قواعد الفقه الكلية، اي عدم التسرع في إعطاء الفتوى دون أصول دينية من الإمام.
وأوضح أنّه لا بد من اجتياز الاختبارات أولاً بأول، وتستمر على مدار عام دراسي في تأهيل الخطيب، وكل من يحضر هذه المحاضرات من الأئمة يكون متمكنا من علم الحاسب الآلي ويجيد استخدام الإنترنت بشكل جيد.