في عيد ميلاد عمرو دياب.. سر مثير وراء لقب الهضبة وحلم تحقق بعد 38 عاما

09:53 ص | الأحد 11 أكتوبر 2020

مشوار طويل بدأ قبل 38 عاما، شهد بداية فنية تبدو بسيطة بسبب رغبته الرئيسية في "الغناء للشباب دون قيود"، إلا أنه أصر على قلب الموازين، ونجح في نهاية المطاف إلى أن يصبح "الهضبة" عمرو دياب، وأحد أبرز وأشهر مطربي مصر والوطن العربي في آخر 50 عاما، ليستحق أن يتحول عيد ميلاده الـ59 عاما إلى حدث مهما لدى محبيه وعشاقه.

"الغناء للشباب".. حلم عمرو دياب

في حوار نادر سجله الفنان عمرو دياب، قبل نحو 37 عاما، مع الإعلامية الكبيرة فريال صالح على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، كشف خلاله كواليس بدايته الفنية، موضحا -وقتها- أنه يبلغ من العمر 21 عاما، وما زال طالبا بالسنة الأولى بمعهد الموسيقى العربية.

وعن كبره سنه وقت دراسة الموسيقى، أوضح أنه لم يتأخر في التعليم بل حصل على الثانوية العامة، وبعد ذلك قدم في معهد الموسيقى، لكن كان باب التقديم أغلق، لهذا قدم في معهد تجاري، وبعد ذلك عاود لدراسة الموسيقى.

وأضاف الهضبة في حواره، الذي نشر منه نسخة عبر قناته الرسمية "يوتيوب"، أنه يشعر بالارتباك عند مواجهة الكاميرا، فلم تكن له سوى تجربة واحدة حينئذ مع الغناء مع المخرج فتحي عبد الستار الذي قدمه للموسيقار هاني شنودة بأغنية "الزمن".

وكشف "الهضبة" مبكرا ملامح من خطته لقلب موازين الأغنية العربية، موضحا أنه يحب الأغاني بطابع "الحدوتة" فتكون لها بداية ونهاية، أملا في أن يعبر مشواره الفني عن أحلام شباب جيله.

يؤكد دياب، عن حبه للغناء بشكل طبيعي وتلقائي في أي مكان يتواجد فيه، لافتا إلى رفضه لبس "البدل" إلا في المناسبات، نظرا لحبه للحركة أثناء الغناء.

وتحدث "الهضبة" خلال حواره، عن حبه للرياضة، مؤكدا أنه من هواة كرة القدم بطريقة خرافية، ثم تطرق إلى تفاصيل عمله الجديد وقتها، وكان أغنية "نور يا ليل الأسرار"، التي خرجت للنور عام 1983، من كلمات عبد الرحيم منصور وألحان هاني شنودة.

سر تسمية عمرو دياب بالهضبة

بعيدا عن بدايته الفنية، لازم الفنان عمرو دياب، لقب "الهضبة"، والذي اختلف البعض حول السر وراء تسميته بذلك؛ ليخرج ميمي عبد الرازق، مدرب فريق نادي "سموحة"، والذي كانت تجمعه صداقه قديمة بـ"دياب"، في عام 2018، ويكشف السر في أحد البرامج الإذاعية.

وقال الرازق، إن الفنان عمرو دياب، كان ينادي عليه منذ الصغر بـ"الهضبة" قبل دخوله مجال الفن، موضحا أن عمرو دياب، كان لاعبا في خط الوسط بفريق هيئة قناة السويس في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وأنه كان يتميز بالقوة البدنية والشراسة والعنف، وكان أشبه بالهضبة.

وتحدث مدرب فريق نادي "سموحة"، عن علاقة الصداقة القوية التي كانت تربطه بعمر دياب باعتبارهما من أبناء محافظة بورسعيد، إذ كانا يلعبان كرة قدم سويا في الملاعب الخماسية والسباعية في نادي المريخ.

وبخلاف ما قاله مدرب نادي سموحة، هناك رواية أخرى عن سبب تسمية "دياب" بهذا اللقب، وهي تعود إلى أن أحمد زغلول، مدير أعمال الهضبة، هو من أطلقه عليه خلال حفلاته؛ إذ كان يقول له "قول ياهضبة الغنا".