القصة الكاملة لمرشحة مجلس النواب المثيرة للجدل في المنوفية

11:58 م | السبت 10 أكتوبر 2020

منذ عام خرجت علينا بفيديو أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن "الزوجة الثانية"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت محل أنظار الجميع نظرا لموقفها الذي أثار موجة من التعليقات المتباينة، وكانت المفاجأة بعد ذلك بإعلانها الترشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم عاصمة المنوفية.

"وفاء صلاح الدين" والتي تعد أصغر مرشحة لمجلس النواب على مستوى الجمهورية، أثارت الجدل في العديد من المواقف والتي كان من بينها حملها لرمزها الانتخابي "الموز" في إحدى جلسات التصوير، ما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ردت عليهم بأنها لم تفعل شيئا غريبا لأن الموز رمزها الانتخابي.

وكان آخر تلك المواقف المثيرة للجدل عندما نشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا قالت فيه، "أهو بعد التجربة اللي بخوضها دي بقيت متأكدة إن الزواج راحة أقسم بالله، ما كان زماني دلوقتي قاعده ومتستتة في بيت زوجي وبقوله أعملك ايه على الغدا يا قلب توتو"، في إشارة إلى صعوبة انتخابات مجلس النواب والعمل العام.

وقالت وفاء صلاح الدين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنها نشرت البوست على سبيل السخرية، مؤكدة أنها كلما تكون في مكانة كبيرة وجديرة بمنصبها تكون كبيرة في نظر زوجها وهذا يعود عليها بالسعادة، موضحة أنها تحاول تشجيع السيدات أن يصبحن أفضل من أجل أن يصرن كبيرات في نظر أزواجهن، مؤكدة أن الزواج بالتأكيد أفضل من العمل.

وأضافت أصغر مرشحة المجلس النواب، "أنا شايفة إن الواحدة مهما توصل لأعلى الدرجات في العمل العام في النهاية ليس لها إلا بيت جوزها، حتى لو بقيت رئيسة وزراء في النهاية، أنا كامرأة لو وصلت لأعلى المناصب مش هقول لزوجي أنا سيادة النايبة"، مضيفة أنها تربت على أن تكون خادمة لزوجها وهو ما يأمر به الدين وتعلمناه من أهلنا، وفقا لقولها.

وبعد نشر تلك الكلمات بدقائق قليلة حذفت المرشحة لمجلس النواب، هذا المنشور من على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولكنها تركته كحالة على موقع التواصل الاجتماعي "واتس آب"، ما أثار جدلا بين المهتمين بالمجال السياسي والشعبي.