أحمد بصيلة.. مذيع اللقاءات الهامة

اختارته درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، من بين المذيعين بالتليفزيون المصري الرسمي، لتقديم مراسم الحفل الخاص بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة للجمهورية، الذى أقيم منذ قليل بقصر الاتحادية، بجانب حفل مساء اليوم، والذي سيحضره عدد كبير من السياسيين والفنانين والشخصيات العامة فى المجتمع، وهو المذيع أحمد بصيلة. أحمد بصيلة، هو مقدم برنامج "اتجاهات"، على القناة الأولى للتليفزيون الرسمي، والأبن الأكبر للكاتب الصحفى والناقد الفنى عصام بصيلة، نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار الأسبق، تدرج في الوظائف سريعًا، لتفوقه المهني وتميزه على شاشات التليفزيون، حتى وصل الآن إلى رئيس إدارة المذيعين بقطاع الأخبار بماسبيرو. وكان بصيلة من بين المذيعين الذين تولى البرامج التي خصصها التليفزيون أثناء فترة 25 يناير، تلقى فيها العديد من المكالمات للموطنين والشخصيات البارزة، وكان من بينهم المطرب محمد فؤاد، والتي بكى وصراخ فيها بشدة رافضًا المظاهرات في ميدان التحرير، مستنكرًا فيها حالات القتل التي سقط فيها الكثير من المصريين، وراغبًا في الإبقاء على الرئيس محمد حسني مبارك، في 6 فبراير 2011. وفي 7 فبراير 2013 ، أصدر صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الأسبق، قرارات بتعيين 61 قيادة جديدة في التليفزيون، وتم الإعلان عن 160 وظيفة أخرى بمختلف قطاعات "الاتحاد"، من بينهم ، أحمد عصام بصيلة، ككبير مذيعين، في قطاع الأخبار. وفي 24 أغسطس 2013 ، نشر تقريرمركز بحوث المشاهدين والمستمعين، بالأمانه العامة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، في آخر بحث عن نسب المشاهدة، والذي تم من خلاله استطلاع آراء ‏1100‏ فرد في جميع انحاء الجمهورية، جاء فيها أحمد بصيلة أشهر قارئ نشرة في التليفزيون المصري، وأفضل مقدم برامج للقنوات الرسمية. عقد بصيلة الكثر من اللقاءات والحوارات التليفزيونية، مع عدد كبير من الشخصيات البارزة المصرية والعربية، من بينهم الرئيس السوداني عمر البشير، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وعصام الاسلامبولى الفقيه القانون والمحامى بالنقض، وأحمد رفعت الخبير الأمنى والبرلماني، والدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو لجنة الخمسين، والدكتور صلاح فوزى أستاذ ورئيس قسم القانون الدستورى، والسفير أحمد حجاج الأمين العام للجمعية الإفريقية، والدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية الأسبق، وكان من المقرر أن يعقد الحلق النقاشية بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي، والتي تم إلغائها.