الصحة الأمريكية: تطوير علاج يمزج اثنين من أجسام مضادة خضع لها ترامب

الصحة الأمريكية: تطوير علاج يمزج اثنين من أجسام مضادة خضع لها ترامب
- كورونا
- لقاح كورونا
- ترامب
- فيروس كورونا المستجد
- الصحة الأمريكية
- كورونا
- لقاح كورونا
- ترامب
- فيروس كورونا المستجد
- الصحة الأمريكية
وقعت وزارة الصحة الأمريكية، أمس، اتفاقًا مع شركة "أسترازینیكا" لتطوير وتوريد علاج وباء كورونا بالأجسام المضادة، ويمثل العلاج مزيجًا بين اثنين من الأجسام المضادة، مماثلة للأدوية التي جرى إعطاؤها للرئيس دونالد ترامب.
ومن المقرر أن توفر الوزارة نحو 486 مليون دولار للشركة، من أجل تجربتين في المرحلة الثالثة في التجارب السريرية، وتوريد جرعات الدواء في الولايات المتحدة، وفقًا لما نشره موقع "العربية".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل رقم قياسي في حالات الإصابة اليومية الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، حيث جرى إبلاغ المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأكثر من 350 ألف حالة.
ويتجاوز الارتفاع اليومي الجديد الرقم القياسي المسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع بنحو 12000 إصابة.
وفي إيجاز صحفي، أقر رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل رايان، بأنه حتى مع استمرار انتشار كوفيد - 19 في جميع أنحاء العالم، "لا توجد إجابات جديدة".
وقال إنه على الرغم من أن المنظمة تريد أن تتجنب الدول عمليات الإغلاق التي دمرت الاقتصادات، إلا أنه يجب على الحكومات ضمان حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا واتخاذ العديد من الإجراءات.
وفسّر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي، اليوم الخميس، السبب وراء تحسن حالة الرئيس دونالد ترامب سريعًا بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال "فاوتشي" في مقابلة مع تليفزيون "إم إس إن بي سي"، إن تحسن حالة الرئيس يرجع على الأرجح إلى العلاج التجريبي الذي أجرته شركة "ريغينيرون"، الذي تلقى فيه أجسامًا مضادة لمكافحة المرض، مضيفًا: "هناك فرصة جيدة بشكل معقول لأن ذلك العلاج جعله في الواقع أفضل بكثير".
وأضاف أن جائحة "كوفيد-19"، التي أودت بحياة أكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة ومليون شخص إجمالًا على مستوى العالم، هي أخطر بكثير من الإنفلونزا الموسمية.