منى منير بعد إصابتها بالسرطان لـ بكري: احنا صعايدة ومفيش حاجة تحوق فينا
مصطفى بكري في جنازة منى منير
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن النائبة الراحلة منى منير، كانت تعمل في صمت وبإخلاص، لافتًا إلى أنها تحدثت معه منذ فترة من الوقت، وأبلغته بالخبر المفجع بإصابتها بالسرطان، ثم ابتسمت وقالت: "إحنا صعايدة يا بوي، مفيش حاجة تحوق فينا".
وأضاف بكري، لـ"الوطن"، أنه لم يعلم بمرضها إلا القليل، ونسيت أنها مريضة، لكنها لم تنس أنها مسؤولة عن كل فقراء الوطن، فهي مقاتلة عنيدة، وطنية حتى النخاع، جريئة وصريحة ولا تخاف في الحق لومة لائم.
وأشار بكري إلى الفاجعة عند سماع خبر وفاة منى منير، قائلًا: "كان الخبر صادما، كلنا في ذهول، لماذا الفراق سريعا يا منى؟، لماذا تركتِ هذا الجيش الذي ترعينه بكل حب وتفان، من لهم من بعدك؟".
وتوفيت النائبة منى منير عضو مجلس النواب، أمس، بعد معاناة مع مرض السرطان، حسبما قالت مصادر برلمانية لـ"الوطن".
وكانت "منير" من النائبات المميزات تحت قبة البرلمان فهي عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وتعد من النائبات صاحبات السمعة الطيبة عن دائرة العجوزة والدقي، ونعى مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال النائبة منى منير.
وكان آخر تفاعل للنائبة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشاركتها لمنشور بعنوان "انزل وشارك موعدنا 24 -25 أكتوبر"، بتاريخ 5 أكتوبر، حيث دعت للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
منى منير طالبت بتطبيق عقوبات رادعة لعدم ارتداء الكمامات
وفي شهر أغسطس الماضي، قالت النائبة الراحلة منى منير، عضو مجلس النواب، إن هناك حالة من التراخي من قبل المواطنين في استخدام الكمامات والالتزام بارتدائها في الأماكن العامة ووسائل المواصلات، مشيرة إلى أن انخفاض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا لا يعني اختفاء الفيروس أو القضاء عليه بشكل نهائي، فما زال الخطر محاطا بالشعب المصري وحالة الاستهتار من قبل بعض المواطنين ستؤدي إلى كارثة في معدل الإصابات اليومي، ما يهدر جهود الحكومة المصرية على مدار الشهور الماضية في المكافحة.
ولفتت منير، في بيان لها، إلى أن فيروس كورونا ما زال خطرا يهدد دول العالم بأكمله، ومعدل الإصابات ما زال مرتفعا في عدد كبير من الدول، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة، منوهة بأن حالة التراخي في ارتداء الكمامات ستقود الدولة وشعبها إلى منحدر جديد لن تستطيع العبور منه بسهولة.
وأكدت أن التزام المواطنين بارتداء الكمامات واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية كان لها أثر إيجابي كبير على معدل الإصابات، الأمر الذي يتطلب المواظبة عليه وعدم التراخي أو التراجع فيه، حماية للشعب المصري.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة المصرية بتطبيق العقوبات التي تم وضعها بالتعديلات الأخيرة بقانون الوقاية من الأمراض المعدية، الخاصة بارتداء الكمامات، وتوقيع الغرامة المالية والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه لكل من يخالف ارتداء الكمامات خارج أماكن السكن، وذلك لإلزام الجميع بارتداء الكمامات وتخويف المواطنين من عقوبة التراخي.