انطلاق مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في 14 أكتوبر

كتب: وكالات

انطلاق مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في 14 أكتوبر

انطلاق مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في 14 أكتوبر

تنطلق المباحثات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بينهما يوم الأربعاء المقبل، في مقر تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، في قرية الناقورة على الجانب اللبناني من الحدود.

وذكرت القناة "12" العبرية، مساء اليوم الخميس، أن "المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود البحرية، ستبدأ في 14 أكتوبر في الناقورة، الأربعاء المقبل، وذلك بوساطة السفير الأمريكي في الجزائر، جون ديروشر"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".

وأضافت أن "الوفد الإسرائيلي سيرأسه مدير عام وزارة الطاقة أودي أديري، وممثلون عن الجيش ووزارة الخارجية، وسيلتقي الوفد الإسرائيلي بوفد عسكري لبناني وبمشاركة قائد قوة (اليونيفيل)، وكذلك مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان".

وقالت القناة العبرية، إن "طواقم المفاوضين اللبنانيين والإسرائيليين والوسطاء سيجلسون في نفس الغرفة، لكن لن يتبادلا الحديث بشكل مباشر، وإنما سيوجه كل طرف حديثه للوسطاء الأمريكيين وممثلي الأمم المتحدة".

وأعلن كلّ من لبنان وإسرائيل الخميس الماضي، التوصل لتفاهمات حول بدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن حدودهما البرية والبحرية المتنازع عليها، في ما وصفته واشنطن بأنه إنجاز "تاريخي" بين الدولتين اللتين تعدّان في حالة حرب.

ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

ولا تشهد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل نزاعات عسكرية، على غرار الحدود البرية.

ويسيطر "حزب الله" على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود بين إسرائيل ولبنان، وبين الحين والآخر تحدث توترات جراء ما تقول إسرائيل إنها محاولات من مقاتلي الحزب لاختراق الحدود. 

وكشفت القناة الإسرائيلية 12 الأسبوع الماضي، عن اقتراب إبرام الاتفاقية الإسرائيلية اللبنانية المشتركة لترسيم الحدود البحرية برعاية الولايات المتحدة، وذلك بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية بعد العاشر من أكتوبر، ومن شأن هذه الخطوة التقليل من خطر النشاط العسكري ضد منصات الغاز، وقال التقرير الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني منح موافقة ضمنية على هذه الخطوة. 

وتحقق هذا الاختراق بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى لبنان وإسرائيل، وعلى الجانب الإسرائيلي ترأس وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ومن الجانب اللبناني ترأس رئيس مجلس النواب نبية بري الجلسات بمساعدة مكتب الرئيس ميشال عون. 

 


مواضيع متعلقة