مش السعودية بس.. كافيه للكلاب فى الإسكندرية: أكل وشرب وجاتوه

مش السعودية بس.. كافيه للكلاب فى الإسكندرية: أكل وشرب وجاتوه
افتتاح أول مقهى للكلاب والقطط، بمدينة جدة بالسعودية، للاستمتاع بكوب قهوة برفقة الحيوانات الأليفة، ربما يكون أمراً جديداً، وبالفعل آثار دهشة الكثيرين، البعض رحب به والآخر عارضه بشدة، ولم تكن السعودية، وحدها صاحبة هذه الفكرة المبتكرة، فقد سبقتها مصر قبل 3 سنوات، حيث افتتح محمد الكوك، أول كافيه بمنطقة سموحة فى الإسكندرية، يضم ركناً خاصاً للكلاب، ويقدم لها وجبات خاصة.
يحرص "محمد"، على الترحيب بالكلاب وتقديم وجبات "الدراى فود" لها، وكذلك يوفر لها أكواباً تستطيع من خلالها شرب المياه، تجلس الكلاب على المنضدة نفسها التى يجلس عليها صاحبها، ويكون لها كرسى خاص بها، بالإضافة إلى طبق مخصّص: "رغم أن الثقافة دي مش منتشرة في مصر بس مؤخراً بقى في كتير بيهتموا بالحيوانات وبيقدموا لها سبل ترفية كتير وفكرة تأسيس كافية اسعدت الكثيرين".
ويتيح الكافيه إمكانية توفير كلاب للأشخاص الذين لا يملكون كلاباً، ولكن يرغبون فى قضاء وقت داخل الكافيه بصحبة كلب: "فيه ناس ماعندهمش كلاب ولا يقدروا يجيبوها، إحنا بنوفر لهم كلاب من عندنا ويلعبوا ويقضوا اليوم سوا"، ويحاول "محمد"، تقليل المعاناة التى يتكبّدها أصحاب الكلاب خصوصاً عند الخروج بها، وأثناء بحثهم الدائم عن أماكن يستطيعون من خلالها اصطحاب حيواناتهم إليها: "كانت أكتر حاجة بتضايقنى لما أروح مكان، ويقولوا لى يا افندم ممنوع دخول الكلب، وباضطر لو المشوار مهم ماخرجش به، يا إما باسيب المكان واقوم".
عودة الكافيهات مرة أخرى بعد فترة من الإغلاق بسبب تفشى فيروس كورونا، جعل "محمد"، مهتماً بالإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الكلاب، وهناك ميزة خاصة يوفرها بتخصيص ركناً خاصاً لأعياد ميلاد الكلاب، من خلال طبع صورة الكلب على قالب من الحلوى: "باشوف أن من حق أى كلب أنه يكون مرفه، لأنه روح قبل ما يكون حيوان، وهيتبسط لو وفرنا له راحته".