بريد الوطن.. الهجرة النبوية ودروس مستفادة

بريد الوطن.. الهجرة النبوية ودروس مستفادة
الهجرة من أهم ما سطر فى تاريخ البشرية، حيث كان لها أثر كبير فى تغيير شكل البشرية حتى الآن، حيث كان مردودها شديد الأثر فى تزايد أعداد المسلمين المطرد، وكان بطل هذه الملحمة أشرف الخلق على الإطلاق، وهو الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم، ورفيق رحلته رجل من الرجالات العظام المبشَّر بالجنة الذى كان داعماً بكل ما يملك من مال ومقاومة لكل ما واجه نصرة الإسلام، ونحن فى هذا المقال بصدد رؤيتين وإن بدا تضادهما إلا أنهما كان لهما كبير الأثر فى رفع شأن الدين عالياً، وكانت الرؤية الأولى لدى أسماء بنت أبى بكر التى تكبدت الكثير من المتاعب حتى توصل الطعام، وكذلك نقل أخبار قريش للرسول قاطعة ما يقرب من 40 كم، مدركة أهمية تخطى هذه المحنة، وعلى النقيض نجد «سراقة» كانت رؤيته تقفِّى أثر الرسول فى الصحراء، بعد أن داعب خياله للحصول على المائة ناقة، وسرعان ما تبدلت الخيالات بعد ما رأى ما رأى، وتيقن صدق رسالة الرسول، وذلك بعد أن أراد ومن خلفه قريش وأد هذا الدين فى مهده، ولكن هيهات! وما ظنك باثنين الله ثالثهما؟! بالطبع النجاة، وتخطِّى الصعاب ورفعة الإسلام، وما أجلها نعمة!
ثابت غنام
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com