مفاجأة في واقعة تنمر طفل بمعاق في قنا.. "الواقعة قديمة تمت منذ عام"

مفاجأة في واقعة تنمر طفل بمعاق في قنا.. "الواقعة قديمة تمت منذ عام"
قال حسين الباز، وكيل وزارة التضامن بقنا، إن فريق التدخل السريع، أعد تقريرًا حول واقعة تنمر طفل على مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة قوص، التي تداولها رواد موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك".
وأضاف في تصريحات خاصة، اليوم، أن التقرير بيّن أن الواقعة جرت منذ عام وليست هذه الايام، وتم أخذ تعهد على أسرة الطفل الذي تنمر على المواطن "علي صابر" من ذوي الاحتياجات الخاصة، حينها وانتهت المشكلة بالتراضي.
وكشف أن التعهد تم أخذه بعد الصلح داخل مركز شرطة قوص بحضور أهلية الطفل والمجني عليه بحضور أعضاء فريق التدخل السريع، ونائب رئيس مدينة قوص وقيادات مركز شرطة قوص.
وأشار إلى أن التعهد جاء بعد تراضي الطرفين، حفاظًا على مستقبل الطفل، كاشفًا أن التضامن ستتدخل بقوة القانون لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، لمواجهة التنمر ضدهم وضد المشردين.
كانت مديرية التضامن في محافظة قنا، وجهت فريق التدخل السريع اليوم لكتابة تقرير مفصل حول واقعة التنمر على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد طفل في مدينة قوص، جنوب المحافظة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن قنا،الذي رفض ذكر اسمه، إن الأجهزة الأمنية أجرت تحرياتها، وتبين أن تفاصيل الواقعة تداولها منذ أيام على "فيس بوك" ، وكانت القصة، عندما تواجد "على صابر" ٤٦ عامًا، من ذوي الاحتياجات الخاصة، فى الشارع بالقرب من مقر عمله، فأمسك به الطفل المشاغب من قدميه وسحله على الأرض، وسط إشادة من زميله الآخر الذي تولى عملية التصوير.قال حسن صابر، شقيق ضحية السحل بمدينة قوص جنوب قنا، إن الواقعة أثارت غضب الأهالي بالمدينة، ودفعت بعضهم إلى المطالبة باتخاذ إجراء قانوني حيال الطفل لافتًا إلى أن شقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يستطع الدفاع عن نفسه.وأشار إلى أن أسرته عاتبت أسرة الطفل الذي قام بسحله وقدموا اعتذارا بعد حذف الفيديو من على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن اعتذار أسرة الطفل لم يطفئ غضب الأهالي الذين يقدرون شقيقه نظرًا لظروفه المرضية.وأوضح كامل عبدالحميد، أحد المواطنين، أن الواقعة أثارت غضب الأهالي مشددًا على ضرورة محاسبة الطفل، وطالب بتدخل الأجهزة الحكومية والأمنية، لوقف هذه المهازل التي ترتكب بحق ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن هذا السلوك الذي ظهر في الفيديو غريب عن عادات وتقاليد أهل الصعيد الذي اعتاد على احترام الصغير للكبير.