عضو المحاربين القدامى يدعو لشراء منتجاتهم: أسعارنا أقل وجودة أفضل

كتب: محمد مجدي

عضو المحاربين القدامى يدعو لشراء منتجاتهم: أسعارنا أقل وجودة أفضل

عضو المحاربين القدامى يدعو لشراء منتجاتهم: أسعارنا أقل وجودة أفضل

"7 صنايع، والبخت مش ضايع".. عبارة تنطبق على المُقاتل عبدالله علام، أحد مصابي العمليات الحربية، الذي بدأ حياته في عمر 7 سنوات، حين تعلم التعامل مع الجلود، وصولاً لمرحلة التصنيع الكامل، ثم أتت حرب أكتوبر المجيدة، ليقاتل قتالاً شرس حتى أصيب، لتحتضنه بعدها جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.

"صنعة علام"، التقطتها جمعية المحاربين القدماء، لترعى مصاب العمليات الحربية، وتتيح له عرض منتجاته الجلدية المختلفة داخل المعرض الفني لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، والذي من المقرر أن يستمر حتى 10 أكتوبر الجاري بمقر جمعية المحاربين القدماء بالوفاء والأمل.

ووجَّه "علام"، الذي يحمل عضوية جمعية المحاربين القدماء ومصابي العمليات الحربية، الدعوة للمصريين لتفقد معرضهم، وشراء منتجاتهم، كما توجه بالشكر للقوات المسلحة لإتاحة تلك الفرصة أمامهم لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم.

وأوضح عضو "المحاربين القدماء"، أن "الجمعية" لا تقدم لهم دعم مادي فقط، ولكن تساعد أيضاً في تكلفة إنتاج منتجهم، ما يساعد على وجود حركة إنتاج، لافتاً إلى أن منتجاتهم تُطرح بأسعار تقل عن نصف سعر مثيلاتها المتواجدة بالأسواق.

وتتنوع المنتجات التي يعرضها "علام"، ما بين "شنط"، و"محافظ"، وأحزمة، وغيرها من المعروضات التي أكد أنها "جلد طبيعي"، وبأسعار أقل كثيراً من المتواجدة بالأسواق.

ومن المقرر أن يستمر المعرض الفني لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية حتى يوم 10 أكتوبر المقبل، بمقر جمعية الوفاء والأمل بمدينة نصر، وهو المعرض الذي يضم منتجات متعددة، يمكن للمواطنين الدخول وشرائها.

ويضم "المعرض"، العديد من منتجات أعضاء جمعية المحاربين القدماء من أعمال الخزف والنحت والحفر على النحاس والرسم على الزجاج والمنتجات الجلدية والخشبية والمنسوجات، بالإضافة إلى منتجات الجمعية من الأثاث المنزلي والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية المعروضة للمواطنين من العسكريين والمدنيين.

وتحرص الجمعية، على تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دوري لتقديم أعمال الأعضاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية والمشاركة في تسويقها، وذلك ضمن الأنشطة التي تنفذها لاكتشاف وتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة وتوفير الأدوات والخامات اللازمة لهم فضلاً عن أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والرياضية والخدمية المقدمة لأعضاء الجمعية وفروعها المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.


مواضيع متعلقة