شعبة الملابس: مؤشرات مبيعات الشتوي غير مبشرة بسبب الطقس وكورونا

12:52 م | الأربعاء 07 أكتوبر 2020

تشهد محال بيع الملابس إقبالًا ضعيفًا هذه الفترة، وذلك رغم عرض 40% منها للملابس الشتوية، و60% ما زالت تعرض للملابس الصيفية أملًا في تصريف المخزون الراكد.

وبالرغم من أننا على أبواب فصل الشتاء، فإن التجار متخوفون من استمرار حالة الركود في سيناريو تكرر كثيرًا خلال الخمس سنوات الأخيرة، بسبب التغيرات المناخية التي جعلت فصل الشتاء حارًا أو معتدلًا، مقارنة بما كان عليه في الماضي، بحسب عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة.

وذكر رئيس الشعبة، أنه رغم عرض 40% من المحال للملابس الشتوي خلال هذه الفترة، إلا أن هذه الفترة تشهد اقبالًا ضعيفًا، ما انعكس على عدم تحقيق مبيعات بالمستوى المعتاد، لافتًا إلى أن استمرار استقرار الأوضاع الجوية والارتفاع الكبير في درجات الحرارة خاصة خلال النهار يقلل من المبيعات ويرجئ من عمليات الشراء.

واستبعد "حسن" أن يكون سبب قلة الإقبال على شراء ملابس الشتاء هذه الفترة هو ارتفاع الأسعار، موضحًا أنها لم ترتفع بشكل كبير تجعل الناس يعزفون عن الشراء، حيث ارتفعت بعض الموديلات بنسبة 10 إلى 15 % خاصة موديلات هذه السنة، بينما يشهد مخزون السنة الماضية استقرارًا في الأسعار.

وأشار "حسن" فى تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى أن بعض المنتجين كانوا حذرين مع المستجدات الأخيرة، فقللوا الإنتاج خوفًا من تكبد المزيد من الخسائر.

وتابع أن أسعار الملابس الشتوية من الجواكت والبلوفرات شهدت ثباتًا بسبب تراجع الدولار، مقارنة بأسعار المواسم الشتوية الماضية.

وكشف رئيس الشعبة عن عدم وجود جديد هذا الموسم في موديلات الملابس الشتوية، نتيجة توقف سفر عدد كبير من أصحاب المصانع للخارج بسبب تداعيات فيروس كورونا، للوقوف على خطوط الموضة الجديدة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر حدث في الملابس الصيفية أيضًا.

من جانبه، قال جمال فتحى رئيس شعبة الملابس بغرفة أسيوط ، لـ"الوطن"، إن محافظات الصعيد تقوم بعرض الملابس الشتوية خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، لافتًا إلى أن هناك ارتفاعًا في أسعار الملابس الشتوية هذا العام بنسبة تتراوح بين 20 و30%، وهو ما يؤدي إلى ضعف الإقبال واللجوء إلى استخدام ملابس العام الماضي والاقتصاد في الشراء.