مرشحات "النواب" في دمياط يشعلن الحملات الانتخابية بـ"الرقص على الحصان"

مرشحات "النواب" في دمياط يشعلن الحملات الانتخابية بـ"الرقص على الحصان"
استغلال المناسبات الاجتماعية وقت الانتخابات، عادة قديمة في بر مصر خصوصا في الأقاليم، بهدف الوصول لأكبر تجمعات ممكنة بكل مجاني، وظلت تحتفظ بشكلها التقليدي على مدار عقود، من خلال حضور الأفراح لتقديم التهاني والعزاءات للعزاء، لكن مع إفساح المجال أكثر أمام المرأة للترشح، بدأت ملامح هذه العادة تتغير وتتطور بشكل غريب.
وتقدم محافظة دمياط 3 نماذج مختلفة في استغلال المناسبات الاجتماعية بالحملات الانتخابية للسيدات المترشحات، أغربها في كفر البطيخ ذات الكتلة التصويتية العالية، إذ لم تترك الدكتورة غادة صقر، رمز الكاميرا، عضو البرلمان الحالي والمرشحة لعضوية المجلس المقبل، فرحا إلا وحضرته، لكن بطريقتها الخاصة الملفتة، من خلال ركوب حصان تعلن فيه عن نفسها بالرقص على نغمات الطبل والمزمار البلدي، والتقاط صور السيلفي مع الشباب وكبار السن.
لم تكن غادة صقر أول من رقصت بالحصان من المرشحات، إذ سبقتها فاطمة سامي توكل، رمز الفراشة، المرشحة المحتملة لعضوية مجلس النواب عن الدائرة الثانية، والتي حرصت هي الأخرى على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال خلال جولتها الانتخابية بقرية كفور الغاب لعرض برنامجها الانتخابي، وحرصت على تكريم فريق النصر لحصولهم على المركز التانى فى نهائى دورة البدراوى.
منافسة صقر، في الدائرة الأولى بكفر البطيخ، الدكتور روحية محمد عبد الباسط حسين أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة دمياط، كانت لها طريقة أخرى أقل صخبا في حملتها الانتخابية، تختلف عن النائبة الحالية، رغم أنهما زملاء مهنة واحدة ويعملان معا في نفس القسم بالجامعة، إذ اكتفت بتوزيع بروشورات دعائية لها داخل ورش صناع الأثاث، لكسب أكبر عدد ممكن من الداعمين خاصة، وأن نحو 60% من أبناء المحافظة يعملون بصناعة الأثاث.
ويتنافس 41 مرشحا بالدائرة الأولى التي تضم مركز و بندر دمياط ومركز كفر البطيخ ومدينتي دمياط الجديدة ورأس البر، بينهم 9 سيدات منهم النائبة الحالية و8 مرشحات يخضن التجربة للمرة الأولى.