أمريكا ترصد 23 مليون دولار لدعم الحوكمة الاقتصادية وتمكين المرأة بمصر

أمريكا ترصد 23 مليون دولار لدعم الحوكمة الاقتصادية وتمكين المرأة بمصر
- السفارة الأمريكية في مصر
- جوناثان كوهين
- أمريكا
- تمكين المرأة
- التمكين الاقتصادي
- السفارة الأمريكية في مصر
- جوناثان كوهين
- أمريكا
- تمكين المرأة
- التمكين الاقتصادي
وقعت الولايات المتحدة اليوم، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ووزارة التعاون الدولي المصرية، اتفاقية لإضافة 22.8 مليون دولارا، إلى اتفاقية المساعدة الثنائية للحوكمة الاقتصادية الشاملة لمدة خمس سنوات، تماشيا مع رؤية مصر 2030، ويهدف هذا التمويل إلى تحسين بيئة الاستثمار، وتمكين المرأة من الانضمام إلى القوى العاملة.
وصرح جون بارسا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواشنطن خلال زيارته مصر: "يسعدنا أن نعلن أن الولايات المتحدة تساهم بمبلغ إضافي قدره 22.8 مليون دولارا لدعم النمو الاقتصادي في مصر وتمكين المرأة، كجزء من اتفاقية مدتها خمس سنوات لدفع النمو الاقتصادي الذي يعود بالفائدة على جميع المصريين".
وأكد القائم بأعمال رئيس الشركة، أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة شراكتنا لدعم المؤسسات العامة الفعالة وذات الشفافية، وتمكين المرأة والشباب، وتشجيع التعاون بين المجتمعات الدينية المختلفة، وضمان استفادة جميع المصريين من الخدمات الأساسية".
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن شراكتنا الاستراتيجية مع حكومة الولايات المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مستدامة من خلال برامج التنمية التطلعية التي تدفع بالنمو الاقتصادي الشامل إلى الأمام بما يتماشى مع رؤية الحكومة، مضيفا أن في هذا العام "حددنا سبعة قطاعات ذات أولوية، وخصصنا تمويلا إضافيا؛ لتنفيذ المزيد من المشاريع في الصحة والتعليم والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والحوكمة والتجارة".
وصرح السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، قائلا: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار في تنمية مصر، وساعدنا في توفير خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 25 مليون مصري، وساعدنا في رقمنة قطاع الاتصالات وتنميته، وجلب الكهرباء لملايين المنازل والشركات المصرية، والحفاظ على المواقع التاريخية، ومساعدة المزارعين، وبناء آلاف المدارس، وتدريب أكثر من 100000 معلم، وتم القضاء على شلل الأطفال في مصر، من بين مساهمات أخرى، مؤكدا: "سنواصل دعمنا لدفع مصر لمستقبل مزدهر".
ويعد الدعم الأخير لمصر، جزءا من أربعة عقود من الشراكة بين الشعبين الأمريكي والمصري؛ لتعزيز الاعتماد على الذات، وتعزيز "الاستقرار، والنمو الاقتصادي المستدام"، وتمكين المرأة، والحد من الفقر؛ لمعرفة المزيد عن عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.