تفاصيل إعدام "أماني وحسن" بعد 4 أعوام من قتل "توبة": قصة الخيانة والدم
تفاصيل إعدام "أماني وحسن" بعد 4 أعوام من قتل "توبة": قصة الخيانة والدم
نفذت صباح أمس مصلحة السجون أحكامًا بالإعدام ضد 11 سجينًا جنائيًا بينهم سيدة، لإدانتهم في قضايا جنائية مختلفة، بحضور ممثل النيابة العامة وقيادات من مصلحة السجون وطبيب شرعي وأحد أئمة الأوقاف، وكان من ضمن المنفذ بحقهم الإعدام "أماني وحسن"، بعد إثبات قتلهما زوج المتهمة بسبب علاقة غير شرعية بينهما.
الواقعة تعود أحداثها لعام 2016، عندما تلقى اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية، إخطارًا بالعثور على جثة "محمد ع. ع" وشهرته "توبة" عربجى، 30 عاما، بها 3 طعنات متفرقة بالصدر، وطعنة بالقدم اليمنى، وآثار خنق حول الرقبة ومقاومة باليدين، وجرح سطحى بالخصيتين، ملقاة في الزراعات وبجوارها هاتفه المحمول وتحقيق الشخصية الخاص بالمتهم.
على الفور، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير إدارة البحث الجنائى، ووضع خطة بحث هادفة لكشف غموض الواقعة وتحديد الجناة وضبطهم، ومن خلال اتباع عدد من الخيوط، توصلت جهود المقدم محمد سعيد عرفان رئيس مباحث قسم الخصوص والنقيب محمد الجمل معاون مباحث القسم إلى أن مرتكبى الواقعة كل من "حسن م. ح." 22 عاما، عامل زراعى، و"أمانى ا. ص." 25 عاما، ربة منزل وزوجة المجنى عليه، إذ تربطهما علاقة غير شرعية منذ فترة، كما أن المتهم الأول هو آخر من شوهد بصحبة المجنى عليه.
وألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وكشفت المتهمة أنها استعانت بأحد الصبية في المنطقة يدعى "محمد ع. ف."، 16 عاما، قهوجى، وكلفته بإحضار العربة الكارو وإعادتها إلى المنزل، وباستدعائه قرر مضمون ذلك.
وأضاف المتهم الرئيسي أنه تخلص من السكين المستخدم فى الواقعة بإلقائه في الزراعات، ثم غيّر ملابسه الملطخة بالدماء وأعطاها لشريكته للتخلص منها، التي أخفت أيضا وسادة ملوثة بآثار دمائه داخل المنزل، حيث تم ضبطها والتحفظ عليها، وتم بإرشاد المتهمين ضبط الهاتفين اللذين استخدماهما فى التواصل فيما بينهما بعلاقتهما الآثمة.
وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 28 إدارى قسم شرطة الخصوص لسنة 2016 وبعرضه على النيابة العامة، قررت إحالتهما إلى الجنايات، التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا، وبانتهاء درجات التقاضي، نفذت صباح أمس مصلحة السجون الحكم.
