وفاة عويس الراوي كشفت أكاذيب الإخوان.. والنيابة نقلت الحقيقة عن أسرته
![النائب العام](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/11360956661581970142.jpg)
النائب العام
لا تكف الكتائب الإلكترونية عن ترويج الشائعات، لأنها من مهام عملها الأصيلة، طمعًا من تقليب الرأي العام، والحصول على شعبية زائفة، فكلما حدثت واقعة كانت الشرطة طرفًا فيها، سارعت الجماعة المصابة بالسعار، في ترويج وبث الشائعات التى تتهم الشرطة بالقتل والتصفية الجسدية للمواطنين خارج إطار القانون.
تلك الأكاذيب روجتها الجماعة مؤخرًا في واقعة عويس الراوي في الأقصر، لكن النيابة العامة، سعت إلى كشف الحقائق، وأجرت تحقيقات سرية، حفاظًا على سلامة التحقيقات من أي أمور تؤثر عليها، حتى بينت الحقيقة، وهى كذب رواية الإخوان، من خلال اعتراف والد عويس الراوي، الذي أكد أن ضباط الشرطة، لم يعتدوا عليه خلال محاولة القبض على نجله عويس.
وبعد إيضاح الحقيقة من قبل النيابة، التى أهابت في بيان صادر عنها بالكافة، الالتزام بما تصدره وحدَها دون غيرها بشأن تلك الواقعة وغيرها من الوقائع، وتجنب الشائعات والأخبار الكاذبة التي تضرُّ حتمًا بالسلم العام، وتؤثِّر سلبًا على سلامة التحقيقات.
كانت النيابة العامة، أذنت بضبط "عويس" وآخرين من ذويه، لاستجوابهم فيما نُسب إليهم من جرائم إرهابية، على ضوء ما أسفرت عنه تحريات «قطاع الأمن الوطني».
وأُخطرت «النيابة العامة» بوفاته بعد محاولته مقاومة قوة الشرطة التي توجَّهت إلى مسكنه وذويه المطلوب ضبطهم نفاذًا لإذن «النيابة العامة»، وذلك بسلاح ناري آلي ضُبِط جوارَ جثمانه بقصد الحيلولة دون تنفيذ الإذن.
وانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه وانتدبت «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه قبل دفنه، ثم استجوبت شقيقه الذي أمكن ضبطه خلال تنفيذ الإذن، وكذا استجوبت ضابط الشرطة قائد المأمورية التي كُلِّفت بتنفيذ إذن «النيابة العامة»، واستمعت لشهادة والد المتوفى.
وتبينت النيابة من ذلك اختلاف أقوال ثلاثتهم حول ملابسات واقعة الوفاة، لذا آثرت «النيابة العامة» عدمَ الإفصاح في بيانها عن مؤدَّى أقوالهم حفظًا لسلامة التحقيقات حتى انتهائها، وضمانًا للوصول إلى الحقيقة.