"الدواجن" تؤكد ثبات الأسعار.. و25 جنيها متوسط البيع للمستهلك

كتب: جهاد الطويل

"الدواجن" تؤكد ثبات الأسعار.. و25 جنيها متوسط البيع للمستهلك

"الدواجن" تؤكد ثبات الأسعار.. و25 جنيها متوسط البيع للمستهلك

أعلنت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، ثبات أسعار الدواجن عند نفس معدلاتها الطبيعية الأسبوع الماضي، حيث سجل سعر الكيلو 18 جنيهًا بالمزارع، ومن 25 و26 جنيهًا للمستهلك، واستقرت أسعار البيض عند 32 جنيهًا بالمزارع و36 جنيهًا للبلدي للمستهلك.

وقال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، إن هناك حالة ركود كبير في المبيعات، لافتة إلى أنه رغم استعدادات موسم الشتاء إلا أن الأمور أكثر استقرارًا حتى الآن من المواسم السابقة بالنسبة للمعروض والإنتاج، منوهة بأن هناك سيطرة كبيرة على الأمراض الوبائية التي تؤثر على الإنتاج، ومن ثم على المعروض.

ولفت "السيد" إلى أن "مشكلة هذا العام بالنسبة لأصحاب المزارع هي استمرار خسائر المربين في ظل ارتفاع الأعباء، أما حلقات التداول فهي الأكثر استفادة من خسائر المربين حيث يحصل التاجر على 10جنيهات مقابل جنيه للمربي".

وأضاف السيد، "نتابع باستمرار حالة السوق ومدى تغير الأسعار سواء صعودًا أو هبوطًا والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، من أجل الحفاظ على توازن الأسعار واستقرار السوق"، مشيرًا إلى استعدادات مكثفة خلال الشتاء المقبل من أجل السيطرة على الأوبئة والأمراض المتعارف عليها في الشتاء، والتي تؤثر سلبيًا على عملية الإنتاج وتجعلها تتراجع، وبالتالي ترتفع الأسعار.

وأشار إلى وجود تحركات كبيرة من الشعبة والجهات المعنية للسيطرة على الأمراض حتى الآن، منوها بأن هناك ندوات توعية للمربيين من خلال بعض شركات الأدوية والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لافتا إلى الدور المهم الذي يقع على عاتق المربين أنفسهم من خلال السعي إلى تطبيق عوامل الأمن والأمان الحيوي تحت إشراف الأطباء البيطريين، للحد من وجود الأمراض وإبلاغ الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية على الفور في حالة وجود أي مرض.

وشدد رئيس شعبة الدواجن، على ضرورة وجود آليات لتفعيل دور بورصة الطيور والدواجن لنشر الأسعار بشكل يومي ونشر تكاليف الإنتاج وتوفير شبكة معلوماتية وحصر شامل لأمهات الطيور والتسمين والبياض.

وطالب بأن تشمل البورصة بيانا بأسعار الأعلاف والبيض لنشر التكلفة الحقيقية على أرض الواقع من أجل مواجهة ارتفاع أسعار الدواجن، مشيرا إلى أنها وسيلة لحصر المنتجين ومواجهة الأمراض بصورة متوازنة وبتنسيق مع كل الجهات، وليس بصورة منفردة من المنتجين كما يمكن من خلالها التعرف على إنتاج الثروة الداجنة واحتياجات الأسواق الفعلية وهي أساليب تتنبأ بالأزمات وتقضي عليها.


مواضيع متعلقة