راية وأغنية وعلامة نصر.. مشاهد لحرب أكتوبر "فتحت باب الحرية"

راية وأغنية وعلامة نصر.. مشاهد لحرب أكتوبر "فتحت باب الحرية"
- حرب أكتوبر
- 6 أكتوبر
- احتفالات نصر أكتوبر
- نصر أكتوبر
- ذكرى حرب أكتوبر
- حرب أكتوبر
- 6 أكتوبر
- احتفالات نصر أكتوبر
- نصر أكتوبر
- ذكرى حرب أكتوبر
"حرب أكتوبر"، يوم النصر المستمر منذ 47 عامًا تاريخ العبور، رُفع فيه العلم المصري على أرض سيناء، لترفع معه رؤوسنا بالعزة والفخر والكرامة، يوم خرج الجيش المصري تسانده القلوب ليسطر تاريخا جديدا في تاريخ العرب والعالم، مع مرور السنين لا تمر الذكرى، وتبقى الحكايات ملء الألسنة، وتبقى الآذان بحاجة للتشبع بقصص النصر التي لا تتنهي.
وترصد "الوطن" أبرز المشاهد التي "فتحت باب الحرية" في يوم السادس من أكتوبر:
رفع أول علم مصري على أرض سيناء في حرب أكتوبر
"محمد أفندي" أو محمد العباسي أول من رفع الراية المصرية على أرض سيناء المحررة، المتوفى في يوليو من العام الماضي، حكى قصته مع النصر، للعديد من وسائل الإعلام، التي بدأت في السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية و15 دقيقة، حين رُفع علم مصر ولم يعرف أنّه أول من رفرفت الراية فوق رأسه حينها، وتأكد حين أرسلت هيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة له لتخبره أنّه أول من رفع العلم، وأنّه مدعو للتكريم من جانب وزير الدفاع المشير عبدالغني الجمسي في حفل أقيم في العام 1976، وحضره جميع الوزراء.
أما عن قصة رفع العلم، فقال إنّه رفع العلم بين الساعة الثانية و15 دقيقة وحتى الساعة الثانية و20 دقيقة قبل أن يتخطفه زملاءه، ثم أكمل المعركة في اليوم التالي واقتحم مع رفاقه، النقطة الثانية في جزيرة البلاج وأسروا 21 إسرائيليا، وفي اليوم التالي أسروا طيارا و17 إسرائيليا.
لم يكن يعرف العباسي أنّه أول من رفع العلم المصري فوق خط بارليف إلا عقب انتهاء الحرب، ووقف إطلاق النار، كل ما علمه وقتها أنّ العلم المصري تم رفعه فوق 22 نقطة حصينة، وأغلب من رفعوا العلم تم إطلاق النار عليهم واستشهدوا، لكن غرفة العمليات بالقيادة العامة للجيش وبعد الرجوع لبيانات القتال، اتضح لها من خلال توقيتات المعارك والعمليات أنّه أول من رفع العلم.
قصة أول علامة للنصر في حرب أكتوبر
الصورة الشهيرة للبطل محمد طه يعقوب وهو يلوح بعلامة النصر في حرب أكتوبر المجيدة، واحدة من الأيقونات التي لا تنسى بحرب أكتوبر، وقال "يعقوب" عن قصة العلامة في حديث سابق لـ"الوطن"، إنّه رفع تلك العلامة ليطمئن الشعب المصري بأنّ القوات المسلحة منتصرة، بعد نقل مجند قُطعت ساقه خلال العبور، وحمله وعاد به إلى المستشفى الميداني على الجانب الآخر من قناة السويس عبر المعبر.
لم يتوقع "يعقوب" أن تحظى الصورة بهذا الاحتفاء حول العالم، إذ فوجئ بعد عودته من الحرب بأنّ صحف العالم تداولتها، وجرى اعتبارها أيقونة من أيقونات النصر.
تحطيم خط بارليف
خراطيم مياه أزالت الساتر الترابي أمام خط بارليف الذي روج العدو الإسرائيلي عنه بأنّه لا يقهر، الفكرة على بساطتها ساهمت بشكل مباشر في النصر، وكانت للواء باقي زكي يوسف، المتوفى في عام 2018.
أول أغنية أذاعت النصر خلال حرب أكتوبر
"بسم الله.. الله أكبر بسم الله بسم الله"، بلحن حماسي صاغه بليغ حمدي بعد ساعات قليلة من النصر، ووضع على كلمات الشاعر عبدالرحيم منصور الذي استلهم كلماتها من صيحات الجنود المصريين، زف خبر النصر للمصريين في الإذاعة بأول أغنية حملت في طياتها نصر أكتوبر، لترتبط الأغنية التي تم تسجيلها في مبنى الإذاعة والتلفزيون بشكل كبير بحدث عبور القناة.