عشان لو قابلت "أصم".. فيديوهات "همس" لتعليم لغة الإشارة

كتب: سارة صلاح

عشان لو قابلت "أصم".. فيديوهات "همس" لتعليم لغة الإشارة

عشان لو قابلت "أصم".. فيديوهات "همس" لتعليم لغة الإشارة

صدفة جمعتها بفتاة صماء تائهة فى منطقة الدقى، دفعت همس محمد، 19 عاماً، لتعلم لغة الإشارة وإجادتها، بعدما فشلت فى مساعدة الفتاة فى وصف الطريق، الذى ترغب فى الذهاب إليه، لعدم فهمها للغة الإشارة، وقبل 4 أشهر بدأت «همس» تستمع لبعض الفيديوهات على موقع «يوتيوب» حول كيفية تعلم لغة الإشارة للمبتدئين: «البنت ما كانتش عارفة تتواصل مع حد، صعبت عليّا، وفكرت وقتها أتعلم لغة الإشارة، عشان لو قابلت أصم أقدر أساعده». ولصعوبة تعلم لغة الإشارة، بدأت «همس» التى تدرس بكلية الحقوق، البحث عن ورش خاصة بتعلم اللغة، ثم اشتركت فى إحداها لمدة 4 أسابيع، تعلمت خلالها الإشارات حتى أجادتها، وبعد إتمام الورشة، بدأت تتواصل مع بعض الصُّم لتطبيق ما تعلمته، لكونها كانت تواجه بعض الصعوبات، من بينها أن بعضهم لا يجيدون تكوين جملة صحيحة مكتوبة، ما اضطرها لاستغراق وقت طويل حتى تتمكن من فهمهم وتوصيل المعلومة لهم، بحسب كلامها: «إحنا فى أى وقت وأى مكان بنقابلهم، وخصوصاً فى الأماكن العامة، ومفيش حد بيكون فاهمهم، وبالتالى بيحسوا إنهم مختلفين وأكيد ده بيضايقهم، وزى ما لغتهم صعب تعلّمها فى الأول، لكنها ممتعة».

لم تكتفِ «همس» بتعلم لغة الإشارة، وإنما أسست قناة على «يوتيوب» تعرض فيها فيديوهات تعليمية عن لغة الإشارة وشرحها بطريقة مبسطة، لتساعد غيرها من الشباب والفتيات الراغبين فى إجادتها، كما بدأت تدوين بعض المواقف التى يتعرض لها الصُّم فى الشوارع على مواقع التواصل الاجتماعى، لتشجيع رواده على تعلم لغة الإشارة.


مواضيع متعلقة