"زيادة في الفلوس من غير احتفال".. شكل حفل جائزة نوبل في ظل كورونا

كتب: سلوى الزغبي

"زيادة في الفلوس من غير احتفال".. شكل حفل جائزة نوبل في ظل كورونا

"زيادة في الفلوس من غير احتفال".. شكل حفل جائزة نوبل في ظل كورونا

ألقى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بأثره على جائزة نوبل، بحرمان الفائزين من التكريم في حفل، وتعويضهم بزيادة في قيمة الجائزة، إذ يترقب العالم بدءًا من اليوم الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل، وبصدد إعلان الفائزين بـ جائزة نوبل في مجال الطب أو الفسيولوجيا اليوم.

وللمرة الأولى من 76 عاما تعلن مؤسسة جائزة نوبل إلغاء حفل منح جوائز نوبل في عاصمة مملكة السويد ستوكهولم منذ عام 1944، واستبدلته بحفل افتراضي بسبب أزمة كوفيد 19، يبث على منصاتهم الرسمية على الإنترنت، وأعلنت ذلك في 22 سبتمبر الماضي.

وبعد يومين من إعلان إلغاء الحفل واستبداله بأخر افتراضي، أعلنت المؤسسة السويدية المشرفة على منح جائزة نوبل، زيادة قيمة الجائزة هذا العام لتكون 10 ملايين كرونة (الدولار بـ9.0253 كرونة سويدية)، وقال رئيس المؤسسة إنّ الفائزين بالجائزة هذا العام سيتلقون مليون كرونة إضافية، أي ما يعادل 110 آلاف دولار، وفقا لما أعلنته الوكالات العالمية، وأرجع لارش هيكنستن رئيس مؤسسة نوبل سبب الزيادة إلى صلته "بين نفقاتنا ورأس المال مستقرة على نحو مختلف تمامًا عن أي وقت مضى".

يشار إلى أن ألفريد نوبل مخترع الديناميت ترك نحو 31 مليون كرونة، ما يساوي نحو 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، وفقًا للمؤسسة، لتمويل الجوائز التي تُمنح منذ عام 1901، واستمت القيمة المادية للجائزة بالاختلاف دائما منذ بدايتها بنحو 150 ألف كرونة، وتسجيلها مليون كرونة في عام 1981، حتى كانت لها طفرة في الثمانينيات والتسعينيات، بتسجيلها 9 ملايين كرونة في عام 2000 و10 ملايين بعد ذلك بعام.

إلا أنّ الأزمة العالمية التي شهدها الاقتصاد العالمي في 2008 كان لها تأثير على قيمة جائزة نوبل، لما سببته الأزمة من أضرار على استثمارات المؤسسة التي استعانت بهيكنستن، الذي كان رئيسًا للبنك المركزي من قبل، لضبط أوضاعها المالية، وخُفضت قيمة الجائزة في العام 2012 إلى 8 ملايين كرونة، ثم عادت لتصبح 9 ملايين في 2017.


مواضيع متعلقة