38 ألفا و630 إصابة جديدة بكورونا في أمريكا

كتب: أ ش أ

38 ألفا و630 إصابة جديدة بكورونا في أمريكا

38 ألفا و630 إصابة جديدة بكورونا في أمريكا

أعلنت جامعة جونز هوبكنز فى أمريكا، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، إلى 7 ملايين و420 ألفا و971 حالة، وذلك عقب تسجيل 38 ألفا و630 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الجامعة، حسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين، أنّ حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 209 آلاف و794 حالة، وذلك عقب تسجيل 410 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

يذكر أنّ فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا، إنّ ترامب يشعر بحالة جيدة جدًا، ويريد العودة إلى البيت الأبيض، لكنه سيبقى في المستشفى لوقت أطول، وفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية".

وغرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تويتر: "حققنا تقدمًا هائلًا في مواجهة وباء كورونا خلال 6 أشهر"، مضيفًا، "بمساعدة الفريق الطبي أشعر بأنني بخير".

وقدّم ترامب الشكر للفريق الطبي، الذي يعالجه في مركز والتر ريد الطبي.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض، إصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفيروس كورونا، موضحا أنّ ترامب يعاني من أعراض إصابة خفيفة بكورونا، وسينتقل إلى جناح خاص بمركز "والتر ريد" الطبي الوطني العسكري في ماريلاند لبضعة أيام كإجراء احترازي.

وقال طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شون كونالي، إنّ وضع الرئيس الصحي جيد جدا.

وأوضح كونالي، خلال إحاطة حول صحة الرئيس ترامب، بعد إصابته بفيروس كورونا: "أمس أوصينا بانتقال الرئيس إلى مستشفى والتر ريد كإجراء احترازي، ترامب كان يعاني من سعال خفيف، لكنه بدأ في التحسن.

ورأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أنّ إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد قبل شهر فقط من انطلاق سباق الرئاسة الأمريكية، يشكل تهديدًا جديدًا ويضفي مزيدًا من الضبابية على مصير واحدة من أكثر الانتخابات الأمريكية "اضطرابًا" و"غموضًا" منذ عقود طويلة.

وذكرت الصحيفة، في سياق تعليق بثته على موقعها الإلكتروني، أنّ بقاء الرئيس في العزل أو الحجر الصحي حتى وإن لم يكن عاجزًا، كفيل بأن يحمل في طياته تداعيات على الأمن وفاعلية الحكومة الأمريكية في أفضل حالاتها، ناهيك عن أنّ ذلك يحدث قبل شهر فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت أنّ إصابة ترامب بالفيروس ستترك آثارًا "مباشرة" على المناخ السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث تجلب معها حقيقة ووحشية الوباء، الذي كثيرًا ما قلل من جديته مسؤولون أمريكيون والذين شككوا أيضًا في أهمية التدابير الوقائية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية مقارنة بدول أخرى.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة