من المنع إلى الإنذار.. القصة الكاملة لأزمة بهاء سلطان مع نصر محروس

كتب: محمود الرفاعى

من المنع إلى الإنذار.. القصة الكاملة لأزمة بهاء سلطان مع نصر محروس

من المنع إلى الإنذار.. القصة الكاملة لأزمة بهاء سلطان مع نصر محروس

عادت من جديد قصة خلافات الفنان بهاء سلطان والمنتج نصر محروس للأضواء من جديد، بعد أن قام بهاء سلطان بإنذار المنتج نصر محروس بإسراع تحديد موعد تسجيل أغنياته المتبقية من ألبومه الثاني معه وهو ألبوم "سيجارة".

طلب بهاء في إنذاره تسجيل الأغنيات التي بها عيوب هندسية، وفقًا لتقرير الخبير الذي انتدبته المحكمة، وبعلم لجنة من نقابة المهن الموسيقية ومجلس إدارتها وأعضائها.

الأغنية الأولى: وهي (أنا الغلطان) وجاء رأي اللجنة فيها أنها غير مضبوطة هندسيًا وبها كوبليه مكرر.

الأغنية الثانية: وهي (رامي الحمول) جاء رأي اللجنة فيها أنها لا تصلح للغناء وتعاد مرة أخرى.

الأغنية الثالثة: وهي (ده حب ولا) جاء رأي اللجنة فيها أنها يمكن ضبطها هندسيًّا وصالحة للغناء وبها عيوب هندسية.

الأغنية الرابعة: وهي (ليالي طويلة) جاء رأي اللجنة فيها أن تعاد في حالة إصلاح العيوب الهندسية وإعادة بعض المقاطع.

قصة بهاء سلطان ونصر محروس الفنية بدأت عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة فرى ميوزيك، التى يمتلكها نصر محروس، مع بهاء سلطان، على التعاون فيما بينهما، على أن تقوم الشركة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية للطالب، وخلال تنفيذ العقد ظهر كثير من العقبات المرهقة لبهاء سلطان، إلا أن الاثنين اتفقا مرة أخرى على استكمال تعاقدهما فتم تحرير عقد مؤرخ بـ28 أكتوبر 2009 تحت مسمى عقد اتفاق وتوزيع وبيع وتداول مصنفات فنية "موسيقية غنائية" على أن يقوم "بهاء" بالأداء الغنائى والتسجيل للأغنيات محل الألبومات موضوع العقد والمحدد بعدد خمسة ألبومات بخلاف الأغنيات الفردية خلال مدة سريان العقد، وفى عام 2011 تم إطلاق آخر ألبومات بهاء سلطان فى الأسواق وهو "مالنا".

بدأت الأزمة الفعلية مع اقتراب انتهاء تعاقد "بهاء" مع شركة فرى ميوزيك والتى كان من المقرر أن ينتهى التعاقد فى ديسمبر من عام 2014، وعلى حسب الشكوى التى تقدم بها "بهاء" ضد "نصر" بأنه فوجئ بأن نصر محروس يترك تسجيل الألبوم ويتفرغ إلى الأعمال التى قد يؤديها "بهاء" فى الحفلات والأفراح وخلافه وإهماله إتمام تسجيل الألبوم الثالث أساس الاتفاق.

وتقدم "بهاء" خلال تلك الفترة بأكثر من إنذار لنصر محروس من أجل تنفيذ التعاقد وإنهاء الألبوم الأخير وطرحه بالأسواق ومدد للانتهاء منه شهر ديسمبر 2014، إلا أن "نصر" لم ينه التعاقد إلا بعد أن يدفع بهاء سلطان مليوناً ونصف المليون دولار كشرط جزائى من أجل أن يتركه يرحل عن شركته.

 


مواضيع متعلقة