تزامنا مع عودة العمرة.. السعودية توصى المعتمرين بالتطعيمات والكمامة

كتب: سحر المكاوى

تزامنا مع عودة العمرة.. السعودية توصى المعتمرين بالتطعيمات والكمامة

تزامنا مع عودة العمرة.. السعودية توصى المعتمرين بالتطعيمات والكمامة

بدأ المسجد الحرام، استقبال المعتمرين منذ منتصف ليلة أمس، فى أولى مراحل عودة العمرة، تزامنا مع جائحة فيروس كورونا.

وقدمت وزارة الصحة السعودية، 4 وصايا ونصائح للمعتمرين، يجب اتباعها أثناء تأدية العمرة فى ظل انتشار كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودي الدكتور محمد العبدالعالي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم: تبدأ اليوم "أولى مراحل عودة العمرة، ونوصي المعتمرين بما يلي: أخذ التطعيمات اللازمة، بالذات في هذا الموسم ومن أهمها: التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، ولبس الكمامة، وتعقيم اليدين وترك مسافة آمنة" وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك.

فيما أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة "استنفرت أقصى طاقاتها وسخَّرت إمكاناتها كافة"، لاستقبال المعتمرين وفق الإجراءات الاحترازية، بحسب موقع "عاجل" السعودي.

وأشار المتحدث إلى أن السلطات المسؤولة عن العمرة قد "جنَّدت أكثر من 1000 شخص من منسوبيها للقيام بمهام تنظيم عملية تفويج المعتمرين إلى صحن المطاف، والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني ومنع حالات التكدس والزحام والتقيد بالمسارات الافتراضية من خلال الملصقات الموضحة على صحن المطاف".

واعتبر المتحدث، أن هذه الإجراءات أسهمت "في انسيابية عملية الطواف والسعي وتيسيرها على المعتمرين".

ونوه المتحدث بأن الجهات المسؤولة تقوم بتعقيم صحن المطاف والمسعى "فور انتهاء كل فوج من منسكهم، بمجموع غسلات يصل إلى 10 مرات في اليوم والليلة"، مبينا أن هذه المهمة يقوم فيها "أكثر من 4000 عامل بالإضافة إلى 450 عاملًا مخصصين لعمليات تعقيم الأسطح والأرضيات".

ويستقبل المسجد الحرام أفواج المعتمرين بعد صدور الموافقة على عودة العمر تدريجيا وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، حيث أتاحت وزارة الحج والعمرة تطبيق "اعتمرنا" للراغبين بأداء العمرة.

وجهزت إدارة الحرم مواقع عدة، هي:(أجياد، والششة، والغزة، والزاهر) لتجميع المعتمرين ثم نقلهم إلى المسجد الحرام بالحافلات المخصصة لنقل المعتمرين برفقة المرافق الصحي.

وأكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها وطاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن من معتمرين وزائرين مطبقة أعلى التدابير والإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المختصة حيث جندت ما لا يقل عن 1000 موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

واتخذت رئاسة الحرمين كل الإجراءات والاحترازات المتبعة لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وراحتهم، وتقديم أفضل الخِدْمات وأرقاها لضيوف الرحمن لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة حماها الله.

وتتولى الرئاسة أعمال غسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً قبل أفواج العمرة وبعدها، وغسل دورات المياه 6 مرات يومياً، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميا على 3 مراحل، وتعطير المسجد الحرام وأروقته وتطييبهما على مدار الساعة.

وضمن حزمة من مشاريع الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الكاميرات الحرارية المطورة في البيت العتيق، ضمن خطط وضعتها منذ إغلاق المسجد الحرام، تختص بكيفية التعامل مع المعتمرين بعد سماح الجهات المختصة لهم بذلك، لضمان سلامتهم، والمحافظة على الحرمين الشريفين خاليا من فيروس كورونا المستجد.

وتعمل الكاميرات الحرارية من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار المسجد الحرام وقاصديه، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تُجَاهها.

كما قدمت الرئاسة العديد من المبادرات تتمثل في مبادرة "كمامات" الذي يأتي ضمن عدة برامج وضعتها الرئاسة العامة في خطتها التي أعدتها لاستقبال المعتمرين، حيث ركزت الخطة المعدة على توفير أفضل وأجود الخِدْمات لحماية قاصدي المسجد الحرام وزواره، وضمان سلامتهم، لضمان أجواء صحية لقاصدي بيت الله الحرام لمنع تفشي فيروس كورونا 

وتنفذ حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا" في عامها الخامس والتي تهدف إلى تفعيل العديد من البرامج والأنشطة كما راعت الحملة هذا العام تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ومنع وصوله إلى المسجد الحرام.

وخصصت الرئاسة صحن المطاف للطواف، وذلك بهدف التسهيل على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة وللحفاظ على سلامتهم ليؤدوا نسكهم على أكمل وجه.

من جانبه نوه الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بصدور الموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالسماح بأداء العمرة في المسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا بشكل تدريجي.


مواضيع متعلقة