48 ساعة على إصابة ترامب بـ"كورونا".. البروتوكول العلاجي لرئيس أمريكا

48 ساعة على إصابة ترامب بـ"كورونا".. البروتوكول العلاجي لرئيس أمريكا
- ترامب
- بروتوكول علاج ترامب
- إصابة ترامب بكورونا
- كورونا
- كونلي
- ريمديسفير
- ترامب
- بروتوكول علاج ترامب
- إصابة ترامب بكورونا
- كورونا
- كونلي
- ريمديسفير
مع الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، تساءل كثيرون حول البروتوكول العلاجي الذي سيخضع له الرئيس الأمريكي لمواجهة الفيروس الذي طاله.
وكشف طبيب "البيت الأبيض" شون كونلي، أنه جرى حقن الرئيس الأمريكي بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوره مختبر "ريجينيرون" وكان أعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى.
وأضاف "كونلي"، أن "العلاج مكون من مزيج من الأجسام المضادة، إلى جانب الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبيرين".
وذكر أن "الرئيس ترامب يعالج بأجسام مضادة صناعية وتُعتبر نتيجتها واعدة"، مشيرا إلى أن الخطوات التالية تحدد وفق حالته الصحية.
وأعلن الطبيب الرسمي لـ"ترامب" أنه تم إعطاء "ترامب" جرعة من علاج "ريمديسفير" وأنه بحالة جيدة، وهو الدواء الذي رخصت هيئة الدواء الأمريكية في بداية مايو الماضي استخدامه في إطار معالجة فيروس كورونا.
ووفق دليل المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي جرى تحديثه في أغسطس الماضي، يتوجب على من ثبتت إيجابية فحوص كوفيد-19 لهم أن يدخلوا العزل.
وينبغي أن يظل المعزولون في منازلهم ما لم يحتاجوا إلى رعاية طبية، ومراقبة أعراض المرض لديهم، حسبما نقلت "سي إن إن" الأمريكية.
كذلك من المهم بالنسبة للمصابين بكوفيد-19، عزل أنفسهم عن أفراد العائلة، والبقاء في غرفة منفصلة، واستخدام حمام خاص قدر المستطاع.
وبحسب الدليل فإنه يحظر على المصاب بكورونا مشاركة الأدوات المنزلية الشخصية مثل الأكواب والمناشف والأواني، مع التشديد على ضرورة ارتداء كمامة عند وجود أشخاص آخرين معه في المكان، بحيث تغطي الأنف والفم بشكل جيد.
وكان طبيب الرئيس الأمريكي، قال إن ترامب "بخير" وسيواصل أداء واجباته "دون انقطاع" أثناء الحجر الصحي مع السيدة الأولى.
وأضاف الطبيب شون كونلي: "كلاهما بخير في هذا الوقت، وكانا يخططان للبقاء في المنزل في البيت الأبيض خلال فترة الحجر الصحي"، وذلك قبل أن يجري نقل ترامب لاحقا إلى المستشفى العسكري.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، بالبقاء معزولين لمدة 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض لأول مرة، وبعد مرور 24 ساعة على الأقل من رصد الحمى.
ويمكن أن تتحسن الأعراض قبل مغادرة المصابين للعزل، ويستطيع الذين ثبتت إصابتهم بالوباء ولم تظهر عليهم أي أعراض أن يعودوا لحياتهم الطبيعية بعد 10 أيام من آخر اختبار إيجابي لكورونا.
وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة إلى إجراء اختبار قبل التفاعل مع الآخرين، علما أن المصاب بالمرض قد يمكن أن ينشر الفيروس ابتداء من 48 ساعة قبل ظهور أي أعراض أو تسجيل نتيجة اختبار إيجابية.
ونبّهت مراكز السيطرة على الأمراض لضرورة إعلام جهات التواصل باحتمال الإصابة بكورونا في حال أي شكوك لحمايتهم، وهم أي شخص كان على بعد 6 أقدام من مصاب بكوفيد-19 لمدة 15 دقيقة على الأقل، بالإضافة لأي فرد اعتنى بمصاب أو كان على اتصال جسدي مباشر معه، أو من تشارك بأدوات الأكل أو الشرب، أو من أصيب برذاذ سعال أو عطاس مريض.
وفي حال تعرض أي شخص لتواصل مباشر قريب مع مصاب بكورونا، فعليه أن يظل بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما.
ولا يتوجب على الأفراد الذين أصيبوا وتعافوا من المرض في الأشهر الثلاثة الماضية دون استمرار الأعراض، أن يدخلوا في الحجر إن تواصلوا مع مرضى كوفيد-19.