عمرو عبدالحميد: حرب أكتوبر حمت الهويتين العربية والمصرية

عمرو عبدالحميد: حرب أكتوبر حمت الهويتين العربية والمصرية
قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، إن الماضي به الكثير من العبر، وقد كان هناك حرب القرم؛ وفي هذه الحرب حينما تولى مارشال فرنسي قيادة المعركة قال له الحلفاء إننا سنرسل لك فرقة تركية، وهي قرابة العشرة آلاف جندي، فقال لا ترسلوا لي فرقة تركية ولكن أرسلوا لي كتيبة مصرية وعدد الكتيبة ما بين 209 إلى ألف، مؤكدا على أن القادة العظام عبر التاريخ يتغنون بالجندي المصري ويهتمون به.
وأضاف خلال صالون الأوقاف الثقافي الأول المنعقد بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن حرب أكتوبر كانت مصل لحمايتنا من وباء ضعف الانتماء فقد حمى الهويتين العربية والمصرية، ولذلك أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن حرب أكتوبر كانت الحد الفاصل بين اليأس والأمل وبين الماضي والمستقبل، فخلال الحرب العالمية الثانية فقدت الأمم ملايين من أبنائها، والروس حتى اليوم يعيشون على فخر النصر على هتلر في الحرب العالمية الثانية، ويسمونها الحرب الوطنية العظمى لأنه لم يكن هناك بيت ليس به شهيد في هذه الحرب.
عبدالحميد: نصر أكتوبر يحصن الأجيال من فقدان الهوية
وأوضح أنه من التقاليد الجميلة في روسيا خلال إقامته بها أن كل بيت يكون به ما يحيي هذه الحرب، وأيضا في حفلات الزفاف يذهب العروسين لوضع الزهور على النصب التذكاري للحرب في كل قرية ومدينة، فهي حاضرة في الأذهان وواجبنا كإعلام ومؤسسات دينية ومؤسسات بصفة عامة المحافظة على هذا النصر العظيم لأنه يحصن الأجيال من فقدان الهوية، ومن الحملات الإعلامية الشرسة التي تمارس ضد مصر من قنوات ووسائل معروفة، لكسر إرادة المصريين، مؤكدا أنه علينا التمسك بنصر أكتوبر لحماية أنفسنا وأجيالنا الحالية والقادمة.
وكان الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد افتتح اليوم صالون الأوقاف الثقافي الأول المنعقد بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الآن، حيث أكد أن الصالون كان فكرة مشتركة بين الجميع جاء خلال زيارات سابقة، والصالون سيؤكد على أمر هام أننا رغم اختلاف مشاربنا الثقافية ويمكننا العمل معا على أرضية وطنية وتجمعنا مصلحة الوطن، وقد استطعنا أن نكسر الحواجز مع المثقفين مع هذه النخبة المحترمة والوطنية.