فضيحة .. أطباء يعاشرون جثث نساء بينهم عارضة أزياء بمشرحة في البرازيل

كتب: محمد حسن عامر

فضيحة .. أطباء يعاشرون جثث نساء بينهم عارضة أزياء بمشرحة في البرازيل

فضيحة .. أطباء يعاشرون جثث نساء بينهم عارضة أزياء بمشرحة في البرازيل

ضج الرأي العام في البرازيل على ما نقلته بعض وسائل الإعلام، من بينها صحيفة "استادو" بشأن معاشرة أطباء وهتك عرض جثث لنساء في إحدى المشارح، إحداهن عارضة أزياء شهيرة في البرازيل.

وكٌشفت الواقعة عبر مجموعة واتساب لمجموعة من الأطباء كانوا يتبادلون الصور لضحاياهم والمقاطع المصورة، وأيضا يتفقون فيها على بعض مواعيد القيام بتلك الأفعال المنافية لكل القيم  والأعراف الإنسانية والقانونية.

وأبلغ أحد المشتركين في هذه المجموعة عبر تطبيق "واتساب" عن المشاركين في الجريمة، حيث ذكر أن بعض الأطباء كانوا يعاشرون جثث النساء في المشارح، ومارس بعضهم العادة السرية على بعض الجثث.

وذكرت المصادر أن مجموعة الواتساب كان يجري من خلالها إخبار الأطباء بعضهم البعض، بوصول جثث جديدة لسيدات.

وقالت وسائل الإعلام البرازيلية إن السلطات فتحت تحقيقا في الواقعة، معتمدة على الشخص الذي كان موجود على مجموعة الواتساب، التي جرى حذفها لاحقا، وما لديه من صور أو فيديوهات للوقائع المذكورة.

وذكرت صحيفة "استادو" أنه تم تأسيس صفحة عبر موقع "فيس بوك" تروج لأفعال غير أخلاقية مع الجثث في المشرحة، قبل أن يتم إغلاق تلك الصفحة من قبل إدارة موقع التواصل.

وقبل سنوات عاش البرازيليون على وقع صدمة إثر نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فتاة في السادسة عشرة من العمر، تتعرض لاغتصاب جماعي من قبل أكثر من 30 شخصا.

وجرى اختطاف هذه الفتاة عندما كانت في طريقها بشرق ريو دي جانيرو، وتعرضت للتعنيف والتخدير من قبل 33 شخصا حسب تصريح للشرطة المحلية.

 وعلى خلفية هذه الجريمة، تعهد الرئيس المؤقت وقتها ميشال تامر بخلق هيئة للشرطة مختصة في التصدي للعنف ضد النساء، فيما نددت منظمات نسائية برازيلية بما اعتبرته "ثقافة" الاغتصاب المنتشرة وسط فئات واسعة من البرازيليين.

 وبلغ عدد جرائم الاغتصاب في سنة 2014 بالبرازيل 47646، ما يفيد وقوع اغتصاب واحد في كل 11 دقيقة، حسب إحصائيات رسمية، ويمكن أن يتجاوز هذا العدد بكثير حسب معهد الدراسات الاقتصادية التطبيقية البرازيلي لإنه "لا يتم الإبلاغ إلا عن 10 بالمئة من الاعتداءات".

ويقدم المعهد إحصائيات مغايرة حيث 527 ألف شخص يتعرضون للاغتصاب في البرازيل بحسبه، بينهم 89 بالمئة من النساء و70 بالمئة من المراهقين.

لكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يجري الكشف فيها عن هكذا جريمة، أي اغتصاب وهتك عرض نساء موتى.


مواضيع متعلقة