معهد الفيلم البريطاني يقدم الدعم لدور السينما المستقلة

معهد الفيلم البريطاني يقدم الدعم لدور السينما المستقلة
- سينما
- بريطانيا
- إدريس إلبا
- معهد الفيلم البريطاني
- بافتا
- سينما
- بريطانيا
- إدريس إلبا
- معهد الفيلم البريطاني
- بافتا
أعلن وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن عن إصدار معهد الفيلم البريطاني (BFI) الدفعة الأولى من التبرعات المقدمة إلى 42 دار سينما مستقلة في جميع أنحاء إنجلترا، والتي تبلغ قيمتها 650 ألف جنيه إسترليني أي ما يساوي 838 ألف دولار.
يتم تخصيص التبرعات من قبل معهد الفيلم البريطاني نيابة عن وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، وسوف يتم التبرع بالمزيد في الأسابيع المقبلة.
قال دودن: "استمتعنا جميعًا بالهروب بمشاهدة فيلم جيد أثناء فترة الإغلاق، لكن لا شيء يضاهي تجربة الشاشة الكبيرة".
وأضاف: "هذه الموجة الأولى من التمويل الطارئ ستساعد العشرات من دور السينما المستقلة في جميع أنحاء بريطانيا، مع الحفاظ على طابعها الفريد وتاريخها".
وقال بن روبرتس الرئيس التنفيذي لمعهد الفيلم البريطاني: "دعم الحكومة لدور السينما المستقلة له تأثير إيجابي على الأماكن والمجتمعات المحلية في المدن والبلدات والقرى في جميع أنحاء البلاد حيث يتم إعادة فتحها مع إجراءات جديدة آمنة من كورونا".
وأضاف: "يمكن للسينما التقدم للحصول على منح السلامة، لمساعدة الأماكن المستقلة على تلبية التكاليف الإضافية لإنشاء بيئة آمنة لفيروس كورونا للموظفين والجماهير".
رحب الممثلان إدريس إلبا وروث ويلسون بدعم دور السينما المستقلة.
وقال إلبا "إنها طريقة بسيطة وفعالة للتواصل مع مدننا وثقافتنا إلى الأفضل. نحن نعتمد على السينما المستقلة وهم يعتمدون علينا، نحاول دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى".
قال ويلسون: "يسعدني التبرع إلى دور السينما المستقلة، هم شريان الحياة لمجتمعاتهم وللأشخاص الذين يعملون فيها".
قال وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك: "تعد دور السينما وصناعة إنتاج الأفلام والتليفزيون في المملكة المتحدة جزءًا أساسيًا من ثقافتنا، فهي توفر آلاف الوظائف وتساعد على الترفيه عن الأمة".
وأضاف: "لذلك يسعدني أنه يمكننا دعم دور السينما المستقلة من خلال صندوق التعافي الثقافي، والمساعدة في تنشيط الإنتاج وتشغيله مرة أخرى من خلال برنامج إعادة إنتاج الأفلام والتليفزيون، وحماية الوظائف الحيوية في جميع أنحاء الصناعة".
وشهدت صناعة السينما العالمية خسائر كبيرة في الفترة السابقة، بعد تأجيل عرض عدد كبير من الأفلام إلى أجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس كورونا، وفي ظل الأزمة التي يتصدّى لها العالم أغلق الكثير من دور العرض في دول مختلفة؛ لمنع التجمعات، كما جرى تأجيل تصوير عدد من الأفلام، خوفًا على سلامة صناعها.
جدير بالذكر أنَّه تمّ تأجيل عدد من المهرجانات والأحداث الفنية، بينها أوسكار، جولدن جلوب، بافتا وغيرها.