ماكرون: الإسلام يمر بأزمة في كل مكان في العالم

كتب: وكالات

ماكرون: الإسلام يمر بأزمة في كل مكان في العالم

ماكرون: الإسلام يمر بأزمة في كل مكان في العالم

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن الدين الإسلامي يمر "بأزمة في كل مكان في العالم اليوم" مرتبطة بـ"التوترات مع الأصوليين".

وأكد ماكرون أن "الإسلام دين يمر اليوم بأزمة في جميع أنحاء العالم، ولا نراها في بلادنا فقط"، مشدداً على كونها "أزمة عميقة مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية التي تؤدي إلى تصلب شديد للغاية"، وفقا لما نشرته شبكة "يورنيوز".

 وقال ماكرون إن على الدولة الفرنسية "مكافحة الانفصالية الإسلاموية"، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تأسيس مجتمع مضاد داعياً في الوقت عينه إلى "فهم أفضل للإسلام" وتعليم اللغة العربية.

وأضاف ماكرون: "هناك في هذا الإسلام الراديكالي، الذي هو صلب موضوعنا، إرادة علنية لإظهار تنظيم منهجي يهدف إلى الالتفاف على قوانين الجمهورية وخلق قانون موازٍ له قيم أخرى، وتطوير تنظيم آخر للمجتمع".

كما أضاف أن على كل جمعية ومؤسسة تطلب تمويلاً حكومياً، أن توقع على ميثاق علماني.

ومن المرتقب أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على مشروع القانون المستقبلي بحلول منتصف أكتوبر والهدف منه، هو "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية"، وفق ما أفاد قصر الإليزيه.

وأضافت الرئاسة أن "هذا التهديد يتطلب ردا مزدوجا: دفاعي عبر مشروع قانون، وآخر إيجابي لأنه يتمثل في إحياء الجمهورية، وقيمها حول التحرر والمساواة".

ووعد الرئيس الفرنسي بالذهاب "أبعد وأقوى" لتعزيز "المساواة في الفرص" في الأشهر المقبلة.

وعند استقباله، يوم الأربعاء، في القصر الرئاسي مع ممثلين آخرين للمسلمين الفرنسيين، أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموسوي أنه "يتشارك تماما أهداف" الوثيقة، ومنها مكافحة "من يوظفون الديانة الإسلامية لغايات سياسية" لكنه حذر كذلك من وقوع "أضرار جانبية" مستقبلية.

ويُنتظر أن يجري تقديم مشروع القانون لمجلس الوزراء بداية ديسمبر، ثم مناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.     

 


مواضيع متعلقة