أوروبا تشدد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا

أوروبا تشدد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا فرنسا
- إغلاق كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا فرنسا
- إغلاق كورونا
بشراسة شديدة أعلنت الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد عن نفسها في أوروبا، والتي بدأت بعض دولها في إعادة قيود الإغلاق والإجراءات الاحترازية لوقف تفشي الفيروس التاجي، والذى قفز بنسب إصابات أعلى من المعتاد في الأشهر الأخيرة.
وبالرغم من الإجراءات السابقة، تقف فرنسا على أبواب إجراءات جديدة مشددة مع ارتفاع مؤشرات تفشي الفيروس على أرضها، حيث تستعد باريس لفرض حالة تأهب قصوى وفرض قيود صارمة بسبب المخاوف من ارتفاع أعداد الإصابة، وفقًا للرئيس إيمانويل ماكرون، قائلًا: "على الحكومة اتخاذ تدابير إضافية ضرورية وفقًا لتطور تفشي الوباء".
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن السلطات ستفرض حالة الطوارئ القصوى في باريس وضواحيها اعتبارًا من يوم الاثنين، في حال استمرار تدهور الوضع الصحي المرتبط بتفشي كورونا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله اليوم، إن "المؤشرات الثلاثة المحددة لحالة الطوارئ القصوى قد تم تجاوزها قبل ساعات قليلة" في العاصمة الفرنسية والمدن المجاورة لها، مشيرًا إلى أن بلاده لن تلجأ إلى فرض غرامات ضخمة أو أحكام بالسجن على منتهكي تدابير العزل.
وشهدت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إيطاليا ارتفاعًا حادًا للمرة الأولى منذ إبريل الماضي، مسجلة 2548 إصابة، وهو ما دفع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إلى مطالبة البرلمان بتمديد حالة الطوارئ في البلاد، حتى يناير المقبل من العام الجديد، والتي كان من المقرر انتهائها في 15 أكتوبر الجاري.
وانتقل الأمر إلى العاصمة الإسبانية مدريد، التي بدأت فرض إجراءات عزل عام إضافية للسيطرة على تفشى الفيروس، بعد عدم جدوى قرار حظر التنقلات غير الضرورية في وقف الإصابات بالشكل المطلوب، وسيشمل العزل العام مدريد وتسع بلديات مجاورة لها، وسيتم خلاله إغلاق الحدود أمام القادمين من خارج المنطقة لأي زيارات غير ضرورية، وسيسمح بالتنقلات فقط من أجل العمل والدراسة وتلقي العلاج والتسوق، وسيبدأ حظر عمل الحانات والمطاعم في الحادية عشرة مساء بدلا من الواحدة صباحا.
وأصاب العزل العام غضب السلطات المحلية التي يساورها القلق من أثر ذلك على سبل عيش سكان المدينة المشهورة بحاناتها ومطاعمها والإقبال السياحي عليها في الظروف الطبيعية، وقالت رئيسة منطقة مدريد إيسابيل دياث أيوسو، للبرلمان المحلي اليوم إنها لا تملك خيارًا سوى تنفيذ أمر العزل العام، لكنها ستقدم طعنًا قانونيًا عليه.
وأعلنت سلطات سلوفاكيا، أمس، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 45 يومًا، ووفقًا لمجلس الوزراء قد يمتد القرار لمدة تصل إلى 90 يومًا، وشدد رئيس وزراء سلوفاكيا إيجور ماتوتشيتش، في تعليقه على هذا القرار، على أن تطبيق حالة الطوارئ سيساعد السلطات على التعامل مع الوضع الوبائي والحد من انتشاره، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".