عاجل.. أرمينيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب دعم أذربيجان بالسلاح

كتب: وكالات

عاجل.. أرمينيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب دعم أذربيجان بالسلاح

عاجل.. أرمينيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب دعم أذربيجان بالسلاح

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمنية، آنا نجداليان، اليوم الخميس، أن يريفان قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب دعم أذربيجان بالسلاح، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك"، في نبأ عاجل.

وقالت "نجداليان" في إفادة صحفية إن "توريد إسرائيل للأسلحة فائقة الحداثة إلى أذربيجان أمر غير مقبول بالنسبة لنا، خاصة الآن، في ظل ظروف عدوان أذربيجان بدعم تركيا، ومراعاة لذلك قررت وزارة الخارجية استدعاء السفير في إسرائيل للتشاور".

واتفق رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا على صيغة بيان حول الوضع في إقليم قره باغ؛ إذ دعا فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون الأطراف المتحاربة في كل من أرمينيا وأذربيجان إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط.

وجاء في البيان الذي نُشِر على موقع الكرملين الإلكتروني: "رئيس روسيا الاتحادية ورئيس الولايات المتحدة ورئيس الجمهورية الفرنسية، الذين يمثلون البلدان المشاركة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يدينون بأشد العبارات تصعيد العنف الذي يحدث على خط التماس في منطقة النزاع في إقليم قره باغ".

وتابع البيان، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "ندعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بين القوات المسلحة للأطراف المعنية".

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي تصريحات من أطراف ثالثة تتعلق بالقتال في قره باغ، تأتي بنتائج عكسية.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "على خلفية هذه الأحداث المأساوية، فإننا نعتبر أي تصريحات وإجراءات عدائية لأطراف ثالثة تؤدي إلى نتائج عكسية وغير مسؤولة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد، محفوفًا بزعزعة استقرار الوضع في منطقة ما وراء القوقاز، والتي يمكن أن تكون لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الماضي وأقر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، وبالمثل، أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.

 


مواضيع متعلقة