5 نصائح للتعامل مع ضحايا التحرش من الأطفال: الدعم النفسي أهمهم

كتب: أحمد عصر

5 نصائح للتعامل مع ضحايا التحرش من الأطفال: الدعم النفسي أهمهم

5 نصائح للتعامل مع ضحايا التحرش من الأطفال: الدعم النفسي أهمهم

مجموعة من النصائح يوصي بها الدكتور علي النبوي، استشاري الطب النفسي وطب نفسي الأطفال بجامعة الأزهر، أولياء أمور الأطفال الذين تعرضوا لحوادث تحرش، بعدما تكررت هذه الحوادث بصورة ملفتة خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يستدعي "تعاملا حذرا" مع هؤلاء الأطفال من قبل ذويهم، حتى لا يترك الحادث آثارًا نفسية سلبية تؤثر على حياة الطفل فيما بعد، بحسب "النبوي".

النبوي: تقديم الدعم النفسي للطفل ضحية التحرش غاية في الأهمية

ومن أهم النصائح التي يوجهها استشاري طب الأطفال لذوي ضحايا التحرش، عدم التعامل مع الطفل على أنه مجرم ومخطئ، كي لا يترك ذلك الأمر له عقدة نفسية فيما بعد، فيظل متذكرًا دائما أنه تم التحرش به.

ويضيف "النبوي": "الأمر الثاني، وهو غاية في الأهمية، تقديم الدعم النفسي الكافي للطفل ضحية التحرش، فهذا الطفل غالبًا ما يصاب بمرض نفسي يسمى كرب ما بعد الصدمة، خاصة إذا كان قد تم التحرش به بشكل عنيف، مشيرًا إلى أن هناك نوعان من التحرش، أحدها قد يقتصر على الملامسة والملاطفة، أما الثاني فقد يتم بشكل فيه أمور قد تصدم الطفل بشكل كبير، وبالتالي لابد من تقديم الدعم النفسي الكامل لهذا الطفل وعدم معاملته على أنه مشترك في المشكلة.

محاولة إخراج الطفل من الحالة التي قد تصيبه بعد الحادث ومحو آثارها من ذاكرته يتطلب بعض الأمور، بحسب قول "النبوي"، حيث يرى ضرورة أن تسعى الأسرة إلى إدخال السرور على الطفل بأشكال مختلفة، مثل ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى النادي أو الترفيه عليه بأي صورة أخرى، بالإضافة إلى تعليمه الوقاية بدون عنف كي لا يقلق من تعامل الناس، كأن نقول له لا تجعل أحد يحملك على قدميه، ولا تجعل أحد يقترب من سروالك أو ملابسك الداخلية، ولا تنفرد مع شخص غريب وحدك وتباعد جسديًا عن الآخرين، بحسب "النبوي".

وأخيرًا يشير "النبوي" إلى أننا من الممكن أن نستخدم أزمة كورونا في تعليم الطفل أن التباعد الجسدي مفيد في هذه الحالة، كي ندمج كلا الأزمتين ببضعهما ونستخدم إجراءات التباعد الاجتماعي كي تحمينا من التحرش الجنسي.


مواضيع متعلقة