شيخ الأزهر يرفض تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" ويطالب بتجريم استخدامه

شيخ الأزهر يرفض تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" ويطالب بتجريم استخدامه
- الأزهر
- شيخ الازهر
- احمد الطيب
- المشيخة
- الإرهابي الاسلامي
- الأزهر
- شيخ الازهر
- احمد الطيب
- المشيخة
- الإرهابي الاسلامي
استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة إصرار بعض المسؤولين في دول غربية على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به، ومن تجاهل معيب لشريعته السمحة وما تزخر به من قوانين ومبادئ تجرم الاعتداء على حقوق الإنسان كافة، وأولها حقه في الحياة وفي الحرية والأخوة والاحترام المتبادل.
وأكد شيخ الأزهر أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو غيره من الأديان السماوية هو خلط معيب بين حقيقة الأديان التي نزلت من السماء؛ لتسعد الإنسان وبين توظيف هذه الأديان لأغراض هابطة على أيدي قلة منحرفة من هذا الدين أو ذاك.
وأوضح أن هؤلاء الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه لا يتنبهون إلى أنهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب ويرفعون من وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد.
وطالب شيخ الأزهر عقلاء الغرب مسؤولين ومفكرين وقادة رأي بضرورة الانتباه إلى أن إطلاق تلك المصطلحات المضللة لن تزيد الأمر إلا كراهية وتعصبا وتشويها لمبادئ الأديان السمحة التي تدعو في حقيقتها؛ لنبذ العنف والحث على التعايش السلمي بين الجميع.
والتقى شيخ الأزهر، منذ يومين، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة هونج جين ووك، بعد توليه مهام سفارة بلاده بالقاهرة؛ لبحث التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر وكوريا.
وناقش فضيلة الإمام الأكبر مع السفير الكوري، سبل التعاون العلمي والثقافي والأزهر، حيث أكد السفير أنه يوجد في بلاده نحو 160 ألف مسلم يعيشون في سلام مع شركائهم في الوطن، وأن هناك برنامجًا بوزارة الخارجية لنشر التسامح بين الكوريين جميعًا، وأن الوزارة تقيم كل عام مائدة إفطار للمسلمين في كوريا الجنوبية وأخرى في السفارة هنا بالقاهرة في شهر رمضان.
من جانبه، أعرب سفير كوريا الجنوبية عن سعادته وتقديره لما يقوم به الأزهر من جهود داخل مصر وخارجها في طريق تعزيز الحوار والتسامح، وأن التجربة المصرية في التعايش تجربة فريدة من نوعها، ونموذج يحتذى به.