المرشد الجديد في عيون المنشقين عن الإخوان: شاذ وشخصيته ضعيفة
المرشد الجديد في عيون المنشقين عن الإخوان: شاذ وشخصيته ضعيفة
منذ تولي منصب المرشد الجديد للجماعة الإخوان الإرهابية ويتعرض الإرهابي إبراهيم منير لانتقادات حادة من القيادات السابقة، إذ وجّهت له اتهامات تتعلق بالفساد والتزوير والاختلاس والشذوذ، خاصة وأنّ الجماعة تمر بمزيد من الارتباك والانقسامات التي تضرب التنظيم منذ القبض على المرشد السابق محمود عزت.
وقال الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، في تصريحات إعلامية، إنّ مرشد الجماعة الإرهابية الجديد إبراهيم منير ضعيف الشخصية وينفذ التعليمات فقط، متابعا: "محمد مرسي شخصية نكرة، ومحمود عزت كان يسرق أموال الجماعة".
وأضاف أنّ جماعة الإخوان الإرهابية خدعت المصريين على مدار تاريخها، موضحا أنّه لا مستقبل لجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الانقسامات الهائلة التي تمر بها الجماعة، إلى جانب الارتباك الشديد الذي يضرب التنظيم: "الإخوان كاذبون على الله ورسوله، والجماعة تستخدم أسلوب الأكاذيب والشائعات خلال الحملات التحريضية التى تشنها ضد مصر".
وأكد نائب مرشد الإخوان السابق، أنّ الجماعة الإرهابية كاذبة وتتنفس الكذب، بداية من محمود عزت، حتى خيرت الشاطر ومحمود حسين، مؤكدا أنّ الجماعة الإرهابية خدعت المصريين على مدار تاريخها، ولا مستقبل لجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الانقسامات الهائلة التي تمر بها الجماعة، إلى جانب الارتباك الشديد الذي يضرب التنظيم.
وفي سياق متصل، قال مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، في تصريحات إعلامية، أنّ إبراهيم منير يعيش في بريطانيا، والتي تعد دولة المنشأ والتمويل للإخوان، إضافة إلى أنّه يؤيد المثلية والشذوذ الجنسي، ويرى أنّ هذا من قبيل الحرية.
وتابع نوح، أنّ "الحديث عن الإخوان في مصر انفصام عن الواقع، والجماعة عندها حالة مرضية، وعايشين حلم 500 سنة، وسيطرت عليهم قواعد العنف والفكر الداعشي وانقسموا إلى لجان نوعية لتنظيم الإخوان، انتهى من العام الماضي"، مؤكدا أنّ الإخوان رفضوا إبراهيم منير كمرشد، لأنه ليس مصريا، ولا يعرف شيئا عن التنظيم.
وأضاف: "الإخوان مبقاش عندهم تمسك بالقواعد الدينية، الحديث عن وجود جماعة الإخوان في مصر غير صحيح، هم يعانون من حالة مرضية وإنكار للواقع، كانوا عايشين حلم من مئات السنين إنهم يحكموا مصر، ولكنهم انقسموا واتفرقوا، الإخوان في مصر انتهت تنظيميا ولكن فكريا ما زالت الجماعة موجودة".
