الصين تحارب كورونا بإنشاء مدينة جديدة ضد الفيروسات

الصين تحارب كورونا بإنشاء مدينة جديدة ضد الفيروسات
- كورونا
- فيروس كورونا
- الصين
- ووهان
- مدينة ذكية
- كوفيد 19
- كورونا
- فيروس كورونا
- الصين
- ووهان
- مدينة ذكية
- كوفيد 19
أزمة كبيرة شهدتها معظم دول العالم، بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، التي أسفرت حتى الآن عن إصابة أكثر من 34 مليون شخص في مختلف البلدان.
وتعد الصين بؤرة تفشي وباء كورونا وانتشاره حول العالم، وبسبب المعاناة التي شهدها السكان لجأت الدولة الآسيوية المكتظة بالسكان، للتخطيط إلى إنشاء مدينة جديدة مقاومة للفيروس التاجي، كي يستطيع المواطنون العيش بها خلال عمليات الإغلاق المستقبلية والحجر الصحي المحتمل.
صمم المشروع باعتباره مدينة مكتفية ذاتيا، تشمل شققا ذات شرفات كبيرة، وحدائق نباتية، صوب زراعية، ألواح شمسية، مساحات عمل مشتركة، مسابح وأسواق للمواد الغذائية، رياض أطفال، شرفات ضخمة للطائرات المسيرة مصممة لتلبية احتياجات السكان.
China is building a new #COVID-proof' city designed to make lockdowns easier in future pandemics
— Siddhant Anand (@JournoSiddhant) September 10, 2020
The Xiong'an New Area near #Beijing will have a self-sufficient neighbourhood
It is designed to let people live more comfortably in the event of pandemics#ChinaVirus #Chinaindia pic.twitter.com/KpH4kUJHp8
وسيتم تخصيص العديد من الشوارع للمشاة وراكبي الدراجات، وسيكون هناك الكثير من المساحات الخضراء، وفقا لـ"سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقع المدينة الجديدة "شيونج أن" على بعد حوالي 60 ميلا جنوب غربي بكين ومساحتها 2000 كيلومتر مربع، وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن مدينة شيونج الرئيسية الجديدة في عام 2017 كمشروع مدينة ذكية مبتكرة، ومركز أعمال محتمل للشركات غير القادرة على إيجاد مساحة في العاصمة المكتظة.
وستكون وسائل النقل العام وسيارات الأجرة الكهربائية تحت الطلب؛ للمساعدة على تقليل اعتماد السكان المحليين على المركبات الشخصية، وجاء في بيان صحفي، أن الفكرة هي توفير حياة كاملة في أوقات الحجر.
وقال "جولارت" المدير التنفيذي، إنه تم اقتراح أن تكون "شونج" هي الملجأ للسكان في ظل حدوث أزمات أو جائحة أخرى والتشجيع على خلق حياة حضرية جديدة قائمة على الاقتصاد الحيوي الدائري الذي من شأنه تمكين المدن والمجتمعات.
وأكد أنه سيكون للمباني نظام استقلابي داخلي من شأنه أن يدمج إنتاج الطاقة والمياه المعاد تدويرها وإنتاج الغذاء وإعادة استخدام المواد لتعزيز الاستدامة في الاقتصاد الدائري، يتم الاحتفاظ بالموارد قيد الاستخدام لأطول فترة ممكنة بدلا من التخلص منها في مكب النفايات.