"التعليم" تعلن إشارة البدء لإعادة الهيكلة: نسعى لبناء مستقبل أفضل

"التعليم" تعلن إشارة البدء لإعادة الهيكلة: نسعى لبناء مستقبل أفضل
- عام التعليم المصري
- الرئيس السيسي
- البنية التكنولوجية
- التربية والتعليم
- المعلمين
- عام التعليم المصري
- الرئيس السيسي
- البنية التكنولوجية
- التربية والتعليم
- المعلمين
هيكلة كاملة في قطاع ظل لسنوات وسنوات يعمل بأداته القديمة، بلا تجديد أو تحديث، حتى تهالكت عناصر عمله وأصبحت تدور في فلك ثابت لا يُثمر، نتيجة الاعتياد على أساليب تقليدية، كان من شأنها أن تنتج متعلمين بلا علم، ومهنين بلا حرفة، ومعلمين غير مسلحين بمهارات حديثة، وأبنية متهالكة كل ما فيها يندد بالحال الذي وصلت إليه.
وفي ظل وضع متردي شهده قطاع التعليم في مصر استمر لسنوات كان السبيل الوحيد أمام أولياء الأمور والطلبة هو الانصياع لأوامر ونواهي أباطرة سناتر الدروس الخصوصية "الحوت والوحش والدينمو والأستاذ"، والحصة بـ "500 جنيه".
حتى جاءت ضربة البداية، باقتحام ملف شائك، ظن كثيرون من متابعيه أنه أصبح عصي على دولة تُبنى من جديد، ولما لا، والتعليم في دول أصبحت في الصفوف الأولى عالميا، احتاجت ثورة تغيير حقيقية نسفت فيها كل ما كان وجميع ما تبقى، وبدأت "من جديد".
الرئيس السيسي يعلن 2019 عام للتعليم المصري
كانت ضربة البداية من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام مؤتمر الشباب الذي عقد بجامعة القاهرة لـ 2019 عاما للتعليم المصري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى الفور، اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوات جديدة، وأخرى مكملة لبناء منظومة تعليم حديثة، تستهدف المتعلم، وتسعى لزيادة وعيه ومفاهيمه ومداركه، متعلم لا يبحث عن درجة أو نصف درجة لكي يلتحق بكلية يظن أن فيها مستقبله، إذا لحق بركبها تراخى وحصل على شهادة جامعية بلا أدوات عملية، وإذا فاته قطارها تحطم مستقبله وأدرك أن الثانوية العامة هي نقطة النهاية .
منظومة إلكترونية حديثة وضعتها الدولة سعت لبناء طالب مصري متعمق الفهم، يحب النقاش والجدل العلمي، يحاور ويتحدث وينتقد، ولا يكتفي بـ "الصَم" حتى للمواد العلمية، يبني معلومات عاما وراء عاما داخل خزينة أفكاره، يزيد عليها من مصادر التعلم المفتوحة ولا يكتفي بما جاء في كتاب مدرسي أو ملخص خارجي.
وفي سبيل ذلك ، اتخذت الوزارة مجموعة من الخطوات التكنولوجية والتربوية لبناء مستقبل أفضل للطالب والمعلم المصري على النحو التالي :
- أولا المعلم :
** وضع قاعدة بيانات للمعلمين على مستوى الجمهورية يتم الاستفادة منها في الترقيات وسد العجز وإعادة توزيع الجداول.
** إنشاء قاعدة بيانات برنامج "المعلمون أولا" فيما يتعلق بالنقاط التى يحصل عليها المعلمون المشاركون فى البرنامج
** تدريب 130 ألف معلم على استخدامات بنك المعرفة المصري والمنصات الالكترونية.
** رفع سقف الإعفاء الضريبي للمدرسين 60%.
** زيادة الكادر من 10% إلى 12%.
** بحث ومناقشة زيادة أجور المعلمين لتحسين المستوى الاجتماعى.
** تخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات.
** إنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقًا للمعايير الدولية.
"""""""""""""""""""""""
- ثانيا البنية التكنولوجية:
** تجهيز 2500 مدرسة حكومية بالبنية التكنولوجية بالمرحلة الثانوية.
** توفير مليون و800 ألف جهاز تابلت للطلاب والمعلمين بالثانوى العام.
** إطلاق بنك العرفة المصري الذي يضم ملايين المصادر التعليمية المفتوحة من جميع دول العالم .
** بناء عدد من المنصات الالكترونية المتاحة بالمجان للطلاب والمعلمين على حد سواء مثل، "البث المباشر، ذاكر، أدمودو، قناة وزارة الربية والتعليم على اليوتيوب، القنوات التعليمية، مكتبات إلكترونية".
** التوسع فى استراتيجية التعلم عن بعد والدراسة الـ "أون لاين".
** ارتفاع تصنيف مصر فى التنافسية العالمية للتعليم من المركز 163 "قبل الأخير"، إلى منتصف القائمة، ومن المقرر إجراء اختبارات على طلاب الصف الرابع الابتدائي العام القادم، بتعديل تصنيف مصر عالميا، والتي من المتوقع التقدم للصفوف العشرة الأولى.
-ثالثا المناهج :
** بناء مناهج حديثة لطلاب نظام التعليم الجديد "0-2" من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي.
** الاستعانة بالخبرات العالمية في وضع المناهج المصرية.
** لأول مرة تحتفظ وزارة التربية والتعليم بالملكية الفكرية للمناهج المصرية.
** تغيير التقييم فى الصفوف الأولى
رابعا المدارس الحكومية :
** بناء 75688 فصلا خلال العام الماضي لتقليل الكثافات الطلابية .
** إعادة هيكلة عدد من المدارس المتهالكة وتزويدها بالبنية التكنولوجية الرئيسية .
** توفير تعليم دولى حكومى بأسعار بسيطة تمنح الشهادة البريطانية والأمريكية.
** بناء وتشغيل 45 مدرسة مصرية يابانية تقدم تعليم عال الجودة يساهم فى بناء شخصية الطفل.
** التوسع فى مدارس المتفوقين التى ترعى المبتكرين والمتفوقين فى دراستهم بالمرحلة الثانوية.
** إطلاق مجموعة مدارس النيل الحديثة .
خامسا التعليم الفني:
** تغيير النظرة المجتمعية لطلاب التعليم الفني .
** إطلاق 15 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية المطبقة للمعايير الدولية.
** تغيير مناهج التعليم الفني لتعتمد على الجدارات والمهارات، بدلا من الدرجات والمجاميع.